انطلق، أمس، تمرين درع الجزيرة المشترك العاشر، بمشاركة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية، ويستمر أسبوعين. وقال قائد قوة الواجب المشتركة السعودي اللواء الركن عبدالله القحطاني، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إن هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي، لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة. وأضاف القحطاني أن التمرين يهدف أيضا إلى تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة، وتطوير المفاهيم وتفعيل العمل المشترك، مبينا أن التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي على مختلف الصعد. واعتبر أن التمرين هو أحد التمارين المتطورة الضخمة، وجزء من رؤية استراتيجية شاملة لوزارة الدفاع السعودية، لأثرها الكبير في الاستفادة من الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية، من أجل حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة. 4 مراحل من جهته، ذكر المتحدث الرسمي لتمرين درع الجزيرة المشترك العاشر العميد الركن عبدالله السبيعي أن التمرين يتضمن 4 مراحل أساسية، تتمثل المرحلة الأولى بوصول القوات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، إضافة الى مرحلة التدريب الأكاديمي، التي تشتمل على محاضرات لجميع القوات المشاركة وممثليها. وأضاف السبيعي أن المرحلة الثانية هي تمرين مركز القيادة، الذي يتضمن تدريب القادة على إدارة العمليات الحربية، واستخدام المشبهات للتعامل به مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، مبينا أن المرحلة الثالثة هي التدريب الميداني بالذخيرة الحية، أما المرحلة الرابعة الأخيرة فتضم الحفل الختامي ومغادرة القوات المشاركة.
مشاركة :