أكد المتحدث باسم تمرين درع الجزيرة المشترك 10 العميد الركن عبدالله السبيعي، أن مثل هذه التمارين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي، لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس (الخميس) في الجبيل بحضور عدد من القادة العسكريين والإعلاميين، إن للتمرين أهدافا عدة، من أهمها: تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتطوير المفاهيم، وتفعيل العمل المشترك، مشيرا إلى أن التمرين يعد من التمارين المتطورة الضخمة، وجزءا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع، لما لها من أثر كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم, وقدم العميد السبيعي، عرضا تفصيليا عن مجريات ومراحل التمرين، الذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية، إضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية، ولفت إلى أن التمرين يتضمن أربع مراحل أساسية، الأولى: وصول القوات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومرحلة التدريب الأكاديمي، والثانية: تمرين مركز القيادة لتدريب القادة على إدارة العمليات الحربية واستخدام المشبهات للتعامل فيه مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، والثالثة: التدريب الميداني بالذخيرة الحية، والرابعة: الحفل الختامي ومغادرة القوات المشاركة.
مشاركة :