أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران تستهدف قادة نظام الملالي والمؤسسات التابعة له التي تنتهك حقوق الإنسان. وكان بومبيو يتحدث في مقابلة نشرها حساب وزارة الخارجية الأمريكية أمس على موقع «تويتر» بالفارسية، للإجابة على أسئلة الإيرانيين حول عدم وضع الحرس الثوري وهيئة الإذاعة والتلفزيون ودورهما في الانتهاكات، سواء من خلال القمع المباشر أو بث اعترافات قسرية للمتظاهرين والمعتقلين السياسيين. وقال إن واشنطن فرضت بالفعل العديد من العقوبات على مؤسسات النظام، بما فيها أجنحة الحرس الثوري والمؤسسات القيادية، مضيفا أن بلاده تريد تنفيذ هذ العقوبات بطريقة لا تضر بالناس العاديين. وأوضح أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أكثر من 140 من الأفراد والكيانات الإيرانية المتورطة بالانتهاكات، مستهدفة العناصر الشريرة وزعماء النظام الذين قادوا إيران نحو الفشل بعد 40 عاما من الثورة.في غضون ذلك، زعمت إيران أمس (السبت) أن لديها خيارات كثيرة لتحييد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على صادراتها النفطية، بحسب ما أفادت وكالة تسنيم. وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني: لدينا خيارات أخرى بخلاف إغلاق مضيق هرمز لوقف تدفق النفط إذا تعرضنا للتهديد...». وأضاف أن رجال الدين الذين يتولون الحكم ليست لديهم خطط لإجراء محادثات مع واشنطن. واعتبر أن طهران حققت 90% من أهدافها في سورية. وتتناقض تصريحات شمخاني مع إعلان وزير خارجية النظام جواد ظريف، أن صادرات النفط انخفضت بشكل أكبر مع بدء الجولة الثانية من العقوبات.
مشاركة :