خمسة «روبوتات» خدمية ابتكرها وطور من أدائها الطالب المواطن سلطان الذباحي، 17 عاماً، بالتعاون مع فريق عمل يضم عدداً من زملائه الطلاب، وهم عبيد عوض الزعابي وسالم محمد خميس الكعبي، وعبدالله يوسف البلوشي، وتنوعت المهام التي تؤديها لخدمة المجتمع. وأكد الذباحي، على هامش مشاركته في فعالية نظمت بقصر الثقافة بالشارقة، أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة والرشيدة، تنظر للمستقبل وأهمية النهوض بأبنائها، وتطور قدراتهم العلمية والفكرية، وقد خلقت أجواء تنافسية صحية بين الجميع في تقديم إبداعاتهم، وما لديهم من أفكار تخدم الإنسانية في تنفيذها. وأوضح أن الإمارات، تحفز وتشجع المبتكرين والمبدعين بصورة كبيرة، ومن أهم المحفزات إطلاق شهر كامل للإبداع في العام، يقدم خلاله المفكرون والمبدعون إسهاماتهم وعرض أفكارهم والهدف والاستفادة منها في المجتمع بصورة عامة. وقال الذباحي: «منذ صغري وأنا أهتم بالتقنيات والبرمجيات والأجهزة الآلية، وأحرص على متابعتها ومعرفة الجديد عنها، ومن خلال اهتماماتها وجدت نفسي أستطيع تطوير وتعديل بعض الخدمات التي تقدمها هذه الأجهزة، وقد بدأت في ذلك منذ سنوات ونجحت فيه». وأضاف: «لقد قمت، وزملائي، بتطوير عدد من الروبوتات واضعاً في اعتباري تقديمها لخدمة المجتمع والاستفادة منها مستقبلاً، ومنها روبوت لخدمة أصحاب الهمم في تنظيف الأماكن ورفع المهملات من المواقع الموجودين بها، وروبوت آخر يساعد في تنظيم الشوارع».