تجمع الآلاف من أهالي قطاع غزة الأحد، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس. ويشارك الآلاف في تظاهرة جماهيرية بمدينة غزة، للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس، بدعوة من الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني. وكانت عدة فصائل قد أعلنت مشاركتها في التجمع، بينما تحفظت فصائل فلسطينية أخرى. وقال الحراك، هذه لحظة تاريخية من عمر الوطن نقف فيها ضد الاستبداد والظلم، مؤكداً اليوم أن غزة ليست حمل إضافي بل هي خزان الثورة ونؤكد أننا لسنا عبيد للحاكم. وتابع، جئنا اليوم للمطالبة بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومحلية ولن ترهبنا سياسة التخوين. وأكد، أن شعبنا هو صاحب الكلمة الفصل في تقرير مصيره وأن سياسية الاستبداد التي يتعامل بها عباس الى زوال وأنهى الحراك، ترتيبات واسعة في ساحة السرايا بالمدينة لاستقبال آلاف المتظاهرين، الذين يتوقع وصولهم تباعًا إلى المكان. وأوضح أن المنظمين وزعّوا آلاف المقاعد البلاستيكية على أرض السرايا، ونصبوا منصة رئيسية للمتحدثين، ونشروا سماعات كبيرة في مناطق متعددة بالمكان. ومن المقرر أن تُلقى عديد الكلمات خلال الفعالية التي ستنطلق الساعة 11:00 قبيل الظهر، وفق المنظمين، منها كلمات ممثلة عن أهالي الشهداء والأسرى والجرحى والأطفال والشباب والنقابات. وسبق فعالية اليوم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عباس، وانتشرت آلاف المشاركات من نصوص ومقاطع فيديو وصور على وسم “ارحل”، وفي مقابل ذلك أطلق مؤيدو الرئيس وسم “اخترناك” لتأكيد تمسكهم به. وكان الحراك دعا في 21 فبراير الجاري “للخروج في مسيرات حاشدة يوم الأحد”؛ للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس.