قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلاة الجمعة واجبة على المقيم فإذا كان الإنسان على سفر فرخص الشرع الشريف تركه لصلاة الجمعة. وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال « هل تسقط صلاة الجمعة من على المسافر فى سفره ؟»، أن صلاة الجمعة إشترط الفقهاء لها شروط منها الحرية، الذكورية، البلوغ، العقل، الإسلام، الإقامة، والصحة، فهذه هى شروط الجمعة، فالإنسان المسافر غير مقيم فتسقط عنه صلاة الجمعة، لأنها فى حق المسافر مستحبة فإذا صلاها أُجر عليها وإذا لم يفعل وصلاها ظهرًا لا شئ عليه فى ذلك لأن الجمعة تجب على المقيم. وتابع أن الإنسان إذا كان على سفر يوم الجمعة فرخص الشرع الشريف تركة للصلاة مع الإمام وانما يكفيه ان يصلى الظهر 4 ركعات، فلو أراد أن يدخل المسجد ويصلى مع من يصلى الجمعة فيصليها ركعتين فهذا جائز، فقد نص فقهاء الشافعية على أنه من صح ظهره صحت جمعته.
مشاركة :