عواصم - وكالات - أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه لا توجد خطط للقيام بأعمال عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية، من دون أن يستبعد احتمال مشاركة الشرطة العسكرية الروسية في إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين سورية وتركية.وقال، في تصريحات صحافية أمس، «نحن لا نخطط لأعمال عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا وإيران على الأراضي السورية».وأشار إلى أن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في «منطقة آمنة» مقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا، لكن «أي قرار سيأخذ مصالح دمشق وأنقرة في الاعتبار بأقصى حد ممكن».وكشف أنه «دار الحديث عن إنشاء منطقة عازلة على أساس الاتفاق الذي وقعته تركيا وسورية في 1998 (اتفاق أضنة) وينحصر الاتفاق في ضرورة التعاون بين الطرفين في إزالة التهديدات الإرهابية على الحدود المشتركة، بما في ذلك السماح لتركيا للقيام بأعمالها في بعض الأجزاء من الحدود في الأراضي السورية».وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد، أول من أمس، أن أي منطقة آمنة ستقام في سورية على الحدود التركية، لا بد أن تكون تحت إشراف بلاده.من ناحية ثانية، سلّمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) السلطات العراقية دفعة جديدة من مواطنيها المنتمين إلى تنظيم «داعش».وكانت القوات العراقية قد تسلمت الأسبوع الماضي أكثر من 500 عنصر من «داعش» عند الحدود مع سورية.ومع تزايد العبء على «قسد» مع ارتفاع أعداد الخارجين من آخر جيب لـ«داعش»، جددت تلك القوات المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، دعوتها إلى الدول المعنية استعادة مواطنيها وتحمل مسؤولياتها تجاههم.وكتب مدير المكتب الإعلامي لـ«قسد»، مصطفى بالي، في تغريدة على«تويتر»،«مع فرار آلاف الأجانب... يصبح العبء علينا أكبر... إلا اذا تحركت الحكومات (المعنية) وتحملت مسؤولية مواطنيها».في موازاة ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن لغما أرضياً خلفه تنظيم «داعش» أصاب حافلة صغيرة مكتظة بالعمال قرب بلدة سلمية في ريف حماه، ما أسفر عن مقتل 24 شخصاً.على صعيد آخر، قال رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، المحامي أنور البني، المقيم في ألمانيا، إن 9 سوريين ناجين من الاعتقال في بلدهم، تقدموا في العاصمة السويدية ستوكهولم، بملف دعوى بحق 25 ضابطاً في أجهزة أمن نظام الرئيس بشار الأسد، مسؤولين عن التعذيب والإخفاء القسري بأربعة أفرع أمنية في سورية.
مشاركة :