أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوسائل إعلام صينية وفيتنامية، أمس الأحد، أن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في «المنطقة الآمنة» المقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا، مشيرا إلى أن مناقشة تفاصيل هذه المنطقة لا تزال مستمرة. وقال لافروف في مقابلة مع التلفزيون الفيتنامي وتلفزيون الصين المركزي، و«فينيكس» قبيل زيارته للصين وفيتنام: «دار الحديث عن إنشاء منطقة آمنة على أساس الاتفاق الذي وقعته تركيا وسوريا عام 1998. وينحصر الاتفاق في ضرورة التعاون بين الطرفين في إزالة التهديدات الإرهابية على الحدود المشتركة، بما في ذلك السماح لتركيا بالقيام بأعمالها في بعض الإجزاء من الأراضي السورية». وشدد لافروف في الوقت ذاته على أن الحديث لا يدور عن إجراء أي عمليات عسكرية مشتركة. وقال: «توجد لدينا خبرة عندما كانت الاتفاقات البرية حول وقف إطلاق النار ومراعاة الإجراءات الأمنية وإنشاء مناطق خفض التصعيد تجري بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية. وهناك احتمال لذلك فيما يخص المنطقة الآمنة المذكورة. لكن أشير مرة أخرى إلى أن العسكريين يقومون بإنهاء تنسيق التفاصيل، مع الأخذ بعين الاعتبار موقف دمشق وتركيا». .(وكالات)
مشاركة :