«طيران الإمارات للآداب» يغرس التسامح في نفوس الأطفال

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أكدت اللجنة المنظمة لمهرجان طيران الإمارات للآداب 2019 أن برنامج فعاليات هذا العام يحتوي على سلسلة متنوعة من الأنشطة والفقرات المشوقة المخصصة للأطفال من مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى مشاركة مجموعة من الكتاب والمؤلفين الناشئين. ينطلق المهرجان يوم الجمعة المقبل، وتنظمه طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون. ويقدم المهرجان مجموعة من الجلسات وورش العمل التفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية تغطي مواضيع متنوعة مثل التسامح والسعادة والاستدامة والذكاء العاطفي والتشجيع على الإيجابية، وسيقدم هذه الجلسات نخبة من الكتاب والمؤلفين والمتخصصين بمواضيع متنوعة لتشمل جميع الفئات العمرية من بينهم: أحلام بشارات ورانيا زبيب ضاهر وباسمة الوزان. ويستضيف المهرجان سلسلة من الجلسات وورش العمل التي تهدف الى غرس سمة التسامح في قلوب الأطفال والناشئين وذلك تماشياً مع عام التسامح من بينها «الحكايات الشعبية الإماراتية» للكاتبة دبي أبوالهول التي تتناول عدداً من الشخصيات الغريبة والمختلفة من حيث الشكل والمضمون وتشجع الأطفال والناشئين على تقبل الآخرين وعدم التسرع في إصدار الأحكام المسبقة من عمر 8 سنوات وما فوق. وتسلط رانيا زبيب ضاهر في ورشتها «صوت البحر» المخصصة للأطفال من عمر 8 إلى 11 سنة الضوء على محاولات الطفلة الصغيرة لين لإضفاء الفرح والبهجة على حياة الأطفال من خلال رحلة مشوقة عبر البحر. وستعرض كل من فنانة الكاريكاتير مايا فيداوي والكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط مجموعة من الكتب التي قامتا بتأليفها معا من بينها «خرفان العم خلفان» و«جوارب أمي العجيبة» و«على طريقتي الخاصة»، وذلك خلال جلستهما مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 10 سنوات عبر تحديهم برسم أشياء لا يمكنهم رؤيتها. كما ستقدم الفنانة منى يقظان ورشة عمل «بطاقتي الخاصة» التفاعلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات عن كيفية تصميم الأقنعة الورقية عبر تحفيز خيالهم لاستخدام مجموعة من تقنيات التلوين المختلفة. بدورها تستضيف الكاتبة باسمة الوزان محبي القراءة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، لتقرأ لهم كتابها «قصص أمي لا تنتهي»، كما تحثهم على المثابرة في البحث الدائم عن كتب جديدة وقصص ملهمة، إضافة إلى تعليمهم كيفية عمل مسرح عبر استخدام كيس ورقي وقصاصات قماش. وتسعى رانيا زبيب ضاهر من خلال ورشتها «أنا والشيء» لتحقيق السعادة في نفوس الأطفال من خلال سرد القصص المحفزة على السعادة باستخدام أشياء بسيطة لتصنع منها أعمالا مبدعة من الفخار. الورشة مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات. وتقدم الكاتبة بثينة العيسى ورشة قراءة وكتابة تفاعلية بعنوان «ماذا نفعل عندما نشتاق» تناقش فيها أهمية تعبير الأطفال عن مشاعرهم، وتحدد طرق مساعدة تدعمهم للتغلب على هذه المشاعر عند الحاجة، الورشة مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 سنوات. كما تستحوذ فعاليات الناشئين على حيز واسع من جلسات المهرجان هذا العام، وتهدف الى رفع مستوى الذكاء العاطفي للناشئين وحثهم على التفكير والتعامل بطريقة إيجابية منها «مصنع الذكريات» مع أحلام بشارات والتي تستكشف الصراع بين الذاكرة والنسيان وتساعد المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 سنة على الغوص في ذكرياتهم ليتعرفوا إلى مشاعرهم ومواقفهم بشكل أوضح، في حين تتناول الكاتبة نبيهة محيدلي من خلال ورشتها «لنساعد الكاتب» محبي كيفية تطوير الشخصيات والحبكة المناسبة لقصصهم من خلال ورشة عمل مفصلة حول رحلة الكتابة. وتجتمع كل من أحلام بشارات ورانيا زبيب الضاهر وآمنة المنصوري في جلسة عائلية بعنوان «تلفزيون الأطفال بين الأمس واليوم»، وتناقش تأثيرات برامج الأطفال التي يعرضها التلفزيون الإيجابية منها والسلبية في تنمية الأطفال.

مشاركة :