العراق: لا أخبار مؤكدة عن مصير مقتدى الصدر وفرضية المرض العضال تفرض نفسها

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مازالت الأنباء متضاربة حول مصير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي غاب عن الساحة السياسية منذ عدة اشهر. وكشف مقرب من الاوساط الإسلامية الشيعية عن إجراء عملية خطيرة للصدر في بيروت. وقال صادق الموسوي المقيم في لندن ان الصدر اجرى في احد مستشفيات بيروت عملية لاستئصال البنكرياس في اشارة إلى اصابته بمرض عضال لكن الموسوي لم يوضح المزيد من التفاصيل. أتباع الصدر والمقربون منه لم يردوا على شائعات مرضه الا عبر تصريحات غامضة ومبتسرة وغير واضحة! أما الذين يرجحون اصابة الصدر بمرض خطير فإنهم يستندون إلى زياراته المتكررة للعاصمة بيروت ومكوثه فيها اسابيع ثم يعززون فرضيتهم باختفاء الصدر بعد آخر زيارة له للبنان مؤكدين عدم عودته إلى مقره في حي الحنانة في مدينة النجف. النائب عن «سائرون» علي غاوي قال ان الصدر متفرغ للعبادة لكن هذا التبرير لم يعد مقنعا للاوساط السياسية في العراق التي عرفت عن الصدر نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي وتغريداته التي انقطعت في الاشهر الأخيرة، فضلا عن غيابه عن حضور المناسبات الدينية والسياسية. ومع شيوع خبر اجرائه عملية جراحية خطيرة نفى مصدر مقرب من الصدر الخبر، مؤكدا انه لم يرقد في اي مستشفى، وهو يتمتع بصحة جيدة، وبينما تسربت انباء شبه مؤكدة عن تقارب بين كتلتي الفتح برئاسة هادي العامري وسائرون برعاية مقتدى الصدر لم تنشر اي صورة تؤكد لقاء العامري بالصدر كما جرت العادة في مثل هكذا لقاءات واكتفى الطرفان بنشر اخبار عن التقارب من غير الحديث عن اماكن الاجتماعات والشخصيات التي حضرتها من الجانبين. من جانبه نفى نائب عن سائرون وجود اي وساطة بين المالكي والصدر. وقال النائب قصي الياسري ان المالكي مازال متوهمًا بأنه يمتلك القوة السياسية السابقة والنفوذ السياسي والتي تمكنه من لعب دور فعال في العملية السياسية. وأضاف الياسري أنه لا وجود لأي مبادرة صلح بين المالكي والصدر ولا توجد وساطة بينهما، معتبرًا في الوقت نفسه أن المالكي ليس في موقع مهم تتقرب له القوى السياسية والزعامات المجتمعية!

مشاركة :