الشيخة فاطمة تتبرع بخمسة ملايين درهم دعماً لـ«عطايا»

  • 2/25/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية للهلال الأحمر الإماراتي (أم الإمارات)، بخمسة ملايين درهم لدعم أهداف معرض عطايا الخيري هذا العام. وكانت سموها قد افتتحت أمس بمقر مبادلة أرينا أبوظبي فعاليات الدورة الثامنة لمعرض (عطايا 2019) الذي يقام تحت رعاية حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية رئيسة اللجنة العليا لمبادرة عطايا. يخصص ريع معرض عطايا هذا العام لدعم الرعاية الصحية لمحدودي الدخل في الدولة من خلال إنشاء مستشفى متكامل غير ربحي في الشارقة ليكون الأول من نوعه في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية المجانية للمرضى على مستوى الدولة. وتفقدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أجنحة المعرض واطلعت على منتجات الجهات المشاركة مشيدة بدورها في تعزيز الأهداف العليا لمبادرة عطايا من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه الدورة التي تهدف إلى دعم خدمات الرعاية الصحية لمحدودي الدخل داخل الدولة. وأكدت سموها أن مثل هذه المبادرات النوعية تعزز جوانب المسؤولية المجتمعية وتساند جهود الجهات الصحية المختصة في الدولة في توفير أفضل الخدمات الطبية لمحدودي الدخل. من جانبها، أكدت سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان في تصريح بهذه المناسبة أن عطايا مبادرة وطنية تأتي منسجمة مع توجهات الدولة لاستدامة العطاء ومعززة للرسالة الإنسانية العالمية التي تضطلع بها الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، حتى أصبحت الإمارات عاصمة الإنسانية وواحدة من أهم الدول المانحة للمساعدات التنموية. وأشادت بالدعم القوي الذي تجده مبادرة عطايا من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات). وقالت: إن المعرض يعتبر إحدى ثمار مبادرة عطايا ومنجزاتها الحضارية، مضيفة سموها: أهم ما ميز المبادرة وجعلها متفردة هو شموليتها ونظرتها الثاقبة وحيويتها في تناول القضايا الهامة التي تشغل بال الكثيرين وتعطل مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في عدد من الساحات. توفير الخدمات الضرورية وأكدت سموها أن المبادرة تستهدف تحسين حياة الإنسان وتحقيق حلمه في العيش الكريم من خلال توفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها، وهذا ما جسدته الدورات السبع السابقة لمعرض عطايا والتي وفرت الدعم لعدد من المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والإسكان والخدمات الاجتماعية وقضايا الأمومة والطفولة وتأهيل البنية التحتية في عدد من الدول التي تعاني شحا في هذه المحاور المهمة. وأضافت: استطاعت المبادرة أن تقيم تحالفاً قوياً للتصدي للتحديات الإنسانية التي تؤرق الكثير من المجتمعات البشرية، وجمعت تحت مظلتها عدداً كبيراً من المؤسسات والشركات من داخل الدولة وخارجها وانصهرت جميعها في بوتقة واحدة عنوانها تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى جميع القطاعات، وأشارت إلى أن المبادرة جاءت استجابة طبيعية لواقع الحال الذي تعيشه العديد من الشعوب التي تعاني من وطأة المعاناة وصعوبة الحياة. مجالات أرحب في العطاء وأكدت أن معرض عطايا يسعى في كل عام لارتياد مجالات أرحب في البذل والعطاء من أجل الإنسانية وكسب شركاء جدد يعززون مسيرة التنمية البشرية والإنسانية في الدول الشقيقة والصديقة، وهذا يتأتى فقط بفضل تجاوب المتبرعين والداعمين للمبادرة والمتضامنين مع المستهدفين من فعالياتها. وقالت سموها: هذا العام سيتم توجيه ريع المعرض لدعم الرعاية الصحية لمحدودي الدخل في الدولة انطلاقاً من أهداف المبادرة المحلية التي تعنى بالمسؤولية المجتمعية تجاه الفئات المتعثرة صحياًّ وتقديم المساعدة لأصحاب الأمراض المزمنة الذين لا تغطي بطاقاتهم الصحية تكلفة العلاج والدواء وذلك من خلال إنشاء مستشفى متكامل غير ربحي في الشارقة ليكون الأول من نوعه في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية المجانية للمرضى على مستوى الدولة، وهذا بدوره يجسد على أرض الواقع شمولية مبادرة (عطايا) والحرص على توسيع مظلة المستفيدين من فعالياتها محلياًّ وخارجيا. وأعربت عن أملها في أن تحقق مبادرة عطايا في دورتها الثامنة غايتها وأهدافها في هذا المحور المهم تأسياً بما حققته من نجاحات خلال الدورات السابقة. جدير بالذكر أن الدورة الحالية لعطايا تشهد مشاركة أوسع من الشركات والمؤسسات من داخل الدولة وخارجها، ويشارك في المعرض هذا العام 95 عارضاً من الإمارات ولبنان والسعودية والكويت واليابان والهند والبحرين وتركيا والأردن وسلطنة عمان وإيطاليا، وتستمر فعالياته حتى الثامن والعشرين من فبراير الجاري. تصاميم مبتكرة للأزياء قالت رابعة بو حسين، عارضة إماراتية: «أنا سعيدة جداً بمشاركتي لأول مرة في معرض عطايا الخيري، وشاركت في عرض الأزياء بتصاميم مبتكرة في القفطان المغربي من أقمشة إماراتية، وتصميم إماراتي بخياطة يدوية مغربية». وأضاف العارض ببراديب من الهند: «المعرض رائع جداً ومميز وراق، جميع العارضين قدموا قطعاً جميلة، ونحن من الهند نشارك في المعرض للسنة الثالثة على التوالي في المجوهرات من تصاميم مميزة ومبتكرة».

مشاركة :