الشيخة فاطمة تتبرع بعشرة ملايين درهم لمشاريع «الهلال» في «عام زايد»

  • 1/5/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «أم الإمارات»، بعشرة ملايين درهم؛ لدعم مبادرات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية ومشاريعها التنموية في «عام زايد».وتأتي هذه المكرمة مع تباشير «عام زايد 2018»، الذي أعلنت عنه قيادة الدولة الرشيدة تزامناً مع مئوية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمز الخير والعطاء. كما تأتي ضمن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك؛ لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث؛ والحد من تداعيات الفقر والجوع والمرض، التي تهدد الملايين حول العالم.وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أهمية الدور الذي تضطلع به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع ضحايا النزاعات والكوارث حول العالم. وقال سموه: «إن المكرمة في «عام زايد»؛ تأتي ضمن مبادرات سموها الخيرية والإنسانية، التي تعد إحدى العلامات المضيئة على طريق البذل والعطاء؛ من أجل الضعفاء، الذي مهدته سموها بالكثير من الإنجازات الإنسانية، التي عملت على إسعاد المحرومين، وتحسين حياة المستضعفين، وكانت ولا تزال مبادرات سموها قبساً يهدي إلى تلمس احتياجات المكروبين، ومثالاً يحتذى في رعاية الفقراء والمساكين، وأملاً للمشردين والمعدمين في الحياة والعيش الكريم».وأضاف سمو الشيخ حمدان بن زايد: «أسست سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الغايات النبيلة نهجاً متفرداً يستند إلى تعاليم الدين الحنيف، ويستمد حيويته ونشاطه من القيم الأصيلة، التي أرساها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أمضى حياته العامرة في خدمة البشرية وسعادة الإنسانية، كيف لا، فسموها قادت بجانب فقيد البلاد سفينة الخير الإماراتية، التي أبحرت إلى جميع المهمشين، الذين يتوقون لحياة هانئة وعيش كريم»، وقال: «إن هَمَّ سموها الدائم؛ هو درء المخاطر المحدقة بالبشرية وصون كرامة الإنسانية».وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المتعلقة بتبني المشاريع التنموية على الساحة الإنسانية الدولية أحدثت فرقاً كبيراً، ونقلة نوعية في مستوى الخدمات الموجهة للضحايا والمتأثرين في مناطق النزاعات والساحات الملتهبة، ما جعلها تنال حب الفئات والشرائح المستضعفة، وأكسبها تقدير المجتمع الدولي ومنظماته الأممية، التي بادرت بتكريم سموها ومنحتها العديد من الأوسمة والجوائز؛ تقديراً لمواقفها الإنسانية النبيلة؛ وعرفاناً بجهود سموها في تحسين حياة أشد الفئات ضعفاً وصون كرامة الإنسان.وأشار سموه إلى مساندة سمو الشيخة فاطمة لأوضاع الشعوب الإنسانية، ومؤازرتها لبرامج هيئة الهلال الأحمر ومشاريعها التنموية الممتدة للمحتاجين والضعفاء في كل مكان، وقال: «إن سمو الشيخة فاطمة كانت ولا تزال سنداً قوياً وداعماً أساسياً لأنشطة الهلال الأحمر وخدماته المتميزة في ساحات العطاء الإنساني»، مؤكداً أن رعاية سموها للهيئات الخيرية والمنظمات الإنسانية تدل على القيم والمعاني، التي تسعى سموها لترسيخها بين قطاعات المجتمع، وحفزها على التنافس والبذل؛ من أجل الآخرين.ونوّه سمو الشيخ حمدان بن زايد إلى العديد من مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في اليمن وفلسطين والعراق وأفغانستان وباكستان، ووقوف سموها إلى جانب اللاجئين السوريين في دول الجوار، ومختلف الدول التي طالتها نوائب الدهر، وأقعدتها الملمات والمحن، مؤكداً أن مبادرات سموها ظلت بلسماً شافياً لآلام المشردين، وأملاً للمنكوبين والمعدمين في الحياة والعيش الكريم.وشدد على أهمية الدعم الذي تحظى به الهيئة من سموها، الذي يعد عاملاً رئيسياً في تعزيز دورها الإنساني محلياً وعالمياً، ومساندتها على ترسيخ قيم ومبادئ الهلال الأحمر وسط قطاعات المجتمع المختلفة، وتفعيل أنشطته؛ خدمة للقضايا والأهداف، التي يعمل من أجلها.وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد: «إن هذا التبرع سيتم تسخيره؛ لإنقاذ الحياة ورفع المعاناة عن كاهل ضحايا النزاعات والكوارث؛ وتوفير احتياجاتهم الضرورية؛ وتبني المشاريع، التي تحقق الأهداف التنموية ل«عام زايد»، الذي يجسد توجهات الإمارات وقيادتها الرشيدة؛ في نشر قيم الخير والعطاء والسلام والسعادة بين الشعوب».وناشد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، المحسنين والمتبرعين والأفراد والمؤسسات، بالاقتداء بمبادرة سمو الشيخة فاطمة، والتضامن مع فعاليات «عام زايد»؛ من خلال دعم ومساندة برامج ومشاريع الهلال الأحمر المنتشرة على مستوى العالم، التي تقدم خدماتها لملايين الأشخاص في عدد من المجالات الحيوية، فسموها قدوتنا جميعاً لما فيه خير البشرية وسعادة الإنسانية. (وام)

مشاركة :