أكد طارق برديسي الخبير بمجال العلاقات الدولية، أهمية انعقاد القمة العربية الأوروبية على أرض مصر، لافتًا إلى أنها قمة تاريخية تجمع قطبي أوروبا والعرب بفضل حنكة الدبلوماسية المصرية وتأكيد على ريادة مصر وهمزة وصل بين الكتلتين.وأوضح "برديسي"، فى تصريحات لصدى البلد"، أن مصر الدولة الوحيدة التى نجت من تأثيرات الربيع العربية بفضل قيادتها الحكيمة وشعبها المتماسك وإرادته للتغيير الأفضل ما جعلها محط للمحافل الدولية، متوقعًا أن هذه القمة تؤسس لرؤية جديدة تهدف لرأب الصدع فى منطقة الشرق الأوسط ، رغم وجود ملفات كثيرة محل خلاف بين أمريكا وأوروبا على سبيل المثال ملف الجهاديين والاتفاق النووى الإيرانى وتوتر العلاقة بين أمريكا ورومانيا وخلافات أخرى عديدة.ولفت "برديسي"، إلى أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن شريك قوى وإستراتيجى ومصر نموذج مثالى لمتطلبات الشراكة الأوروبية نظرًا لتوافر بها كل المقومات كالسوق المفتوحة والأيدى العاملة والموارد والطاقة خصوصا بعد الاكتشافات الأخيرة والتى مكنتها من تصدير الغاز لأوروبا وأصبحت محور إقليمي للطاقة.وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أن هذا المؤتمر هو تدشين لمرحلة جديدة فى العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدولة العربية ما يثمر عنها اتفاقيات تحقق الرخاء والسلام للشعوب.