نيويورك 6 جمادى الأولى 1436هـ الموافق 25 فبراير 2015م واس حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين من المسار الخاطئ الذي تسير عليه ميانمار فيما يتعلق بحقوق الإنسان. وأوضح الحسين في بيان أصدره اليوم إنه يبدو أن ميانمار "تسير في الاتجاه الخاطئ وهي بحاجة ماسة للعودة إلى المسار الصحيح وذلك في عام يعتبر حاسمًا لتحول البلاد الديمقراطي والمصالحة طويلة الأجل". وأشار المفوض السامي إلى أن التطورات الأخيرة المتعلقة بحقوق الإنسان للأقليات، وحرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي، تدعو إلى التشكيك في اتجاه الإصلاح، وتهدد حتى بإعادته إلى الوراء. وأكد أن "ضمان مساحة الديمقراطية ستكون في غاية الأهمية للاستفتاء الدستوري والانتخابات المقبلة" في ميانمار، مضيفًا أن "ذلك يتطلب مزيداً من التسامح واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي". وكانت السلطات في ميانمار قد أصدرت في 11 من فبراير الجاري، إخطاراً أعلنت فيه انتهاء صلاحية "البطاقات البيضاء" المؤقتة، بنهاية مارس المقبل، في إشارة للبطاقات الممنوحة للأقليات العرقية التي لا تحمل جنسية بموجب قانون الجنسية التمييزي لعام 1982م. ويبدو أن هذا القرار يهدف إلى منع أصحاب "البطاقة البيضاء" - وأغلبيتهم من أقلية الروهينجا المسلمة - من أن يصبحوا مؤهلين للتصويت في الاستفتاء على الدستور القادم وربما في الانتخابات العامة في وقت لاحق من هذا العام. وسجن الأسبوع الماضي 14 فرداً من مجتمع "ميشونغان" لاحتجاجهم سلميًا على ادعاءات مصادرة أراضيهم من قبل الجيش في ميانمار. وفي العام الماضي، سجن 10 صحفيين بتهمة التشهير والتعدي على ممتلكات الغير وقوانين الأمن الوطني. كما أن الناشط يو هْتين لين أوو مازال رهن الاحتجاز لانتقاده علنًا, استخدام البوذية كأداة للتطرف. // انتهى // 19:23 ت م تغريد
مشاركة :