مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط بأبوظبي يدعو لتبني خطة لإدارة المخاطر

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دعا "مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2019" في يومه الثاني إلى تبني خطة قوية لإدارة المخاطر وتطبيقها بشكل ملائم عبر المؤسسات، وتناول في يومه الثاني الأمن السيبراني وإدارة مخاطر الاحتيال.وألقى "يان ييب"، رئيس تكنولوجيا المعلومات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي في "مكافي" لأمن المعلومات، عرضًا تقديميًا حول مخاطر أمن المعلومات؛ بالإضافة إلى إلقائه كلمة استقطبت مئات الحضور الذي اجتمعوا ضمن إطار هذه الفعالية للاستماع إلى نخبة من الرواد العالميين في قطاعات الأمن السيبراني، والامتثال، وحوكمة الشركات، وأخلاقيات العمل.وقال: "إن تسارع وتيرة الرقمنة حول العالم جعل من الأمن السيبراني مسألة ملحة سواء أدرك الناس الأمر أم لا، حيث يتيح ذلك للمجرمين زيادة أنشطتهم الاحتيالية عبر استخدام الوسائل الرقمية وبالاستفادة من الثغرات الأمنية، وعلى الرغم من أهمية الإجراءات الأساسية المتبعة في مكافحة وتعقب عمليات الاحتيال، إلا أنه لا بد من فهم الحالة الراهنة والمستقبلية للأمن السيبراني كسلاح جديد في مواجهة المجرمين الذين يتربحون من خلال الأنشطة الاحتيالية". وأضاف ييب: "للأسف، غالبًا ما يتم تناول الأمن السيبراني بأسلوب تقني معقد وتصويره بطريقه سلبية، وهذا لا يعكس الواقع بطبيعة الحال. وآمل أن أكون قد تمكنت اليوم من عرض الوضع الراهن للأمن السيبراني بأسلوب سلس عبر شرح مختلف جوانب عالم الجرائم السيبرانية، وكشف توجهات الأمن السيبراني من أجل إعداد الحضور بشكل أفضل للمستقبل".وقال حمد الحر السويدي، رئيس جهاز أبوظبي للمحاسبة: يستضيف في مؤتمر مكافحة الاحتيال في الشرق الأوسط 2019 نخبة من أبرز الخبراء العالميين لتقديم خلاصة خبراتهم وتجاربهم، ويعد يان ييب نموذجًا ممتازًا لذلك، حيث يساهم مع أشهر خبراء هذا القطاع بمشاركة معارفهم في مجالات حماية البيانات وإدارة التهديدات والحوكمة، والتي تعكس جميعها جوانب عملنا لتحسين معايير الشفافية والحوكمة الجيدة في الهيئات ذات الصلة.وشارك الحضور في مجموعة متنوعة من الأنشطة ضمن إطار فعاليات المؤتمر بما في ذلك جلسة حوارية حول تعزيز استراتيجيات إدارة مخاطر الاحتيال.وشدد شارنجيت سينج، النائب الأول للرئيس ومدير مخاطر الاحتيال والتحقيق في "بنك أبوظبي الأول"، على أهمية وجود إدارة قوية لمخاطر الاحتيال، كما أكد على أهمية المؤتمر بالنسبة لأبوظبي.وقال سينج: "لا يكفي اعتماد سياسة أو تشكيل فريق لمكافحة الاحتيال، بل يستوجب الأمر تبني خطة قوية لإدارة المخاطر وتطبيقها بشكل ملائم عبر المؤسسات، ولا بد أيضًا من تنظيم مبادرات منتظمة لتوعية الموظفين والعملاء، وتشكل استضافة أبوظبي لهذا المؤتمر دليلًا ملموسًا على السياسة الحازمة التي تنتهجها الإمارة ضد الاحتيال، ومن واجبنا كمؤسسة مصرفية رائدة أن ندعم الجهود الحكومية ولهذا تعتبر مكافحة الاحتيال وإدارة المخاطر من الأولويات الأساسية للمصرف.وتعتبر "جمعية محققي الاحتيال المعتمدين" المنظمة الأكبر لمكافحة الاحتيال في العالم وأحد أبرز مزودي التدريب والتأهيل في المجال، وهي تعمل على الحد من عمليات الاحتيال في عالم الأعمال، وتعزيز الثقة بنزاهة وعدالة مهنة مكافحة الاحتيال، وتضم 85 ألف عضو عبر أكثر من 180 دولة حول العالم.وتوفر المنظمة المعارف والأدوات الضرورية لمساعدة خبراء مكافحة الاحتيال على اكتشاف ومنع والحد من عمليات الاحتيال، وتحديدًا عبر توفير المؤهلات الضرورية خلال اختبارات المنظمة.

مشاركة :