وزير المواصلات والاتصالات يشيد بالكفاءات البحرينية العاملة في قسم مناولة الأمتعة بشركة مطار البحرين

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

انطلاقًا من أهمية الارتقاء بمستويات الأداء وتأهيل الكوادر البشرية البحرينية، وتماشيًا مع رؤية شركة مطار البحرين التي تؤكد على أهمية توفير كافة الإمكانيات التدريبية اللازمة لتنمية قدرات منتسبيها وتطوير مهاراتهم في مجالات الطيران المتخصصة، وهو ما يعد غاية أساسية لتحقيق مختلف أوجه التنمية، التقى سعادة وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة شركة مطار البحرين مع مسؤولي ومنتسبي قسم خدمات مناولة الأمتعة الجديد في شركة مطار البحرين، والذي يضم 18 موظفًا من الشباب البحريني الذين يخضعون للتدريب للاضطلاع بمهام الإشراف على عمليات مناولة الأمتعة في جميع أنحاء مطار البحرين الدولي عند تدشين مبنى المسافرين الجديد. وخلال اللقاء استمع الوزير والحضور الى شرح مفصل حول المهام الوظيفية الأساسية للقسم الجديد والأدوار الرئيسية المناطة بفريق العمل، والتي تتمثل في توفير خدمات للعمليات الأرضية تتميز بالجودة وتمتثل لمتطلبات الأمن والسلامة التشغيلية، وذلك من خلال موظفين مؤهلين ومدربين وفق أعلى المستويات ويتمتعون بالكفاءة والخبرة، كما سيضطلع الفريق بمسؤولية إدارة نظام مناولة الأمتعة في مطار البحرين الدولي، فضلًا عن التواصل مع الأطراف ذات العلاقة لضمان مناولة الأمتعة بمنتهى الأمان والسلامة وفي الوقت المحدد، كما اطلع سعادته على موجز حول البرامج التدريبية للموظفين، والتي تشمل زيارات ميدانية ودراسات حالة وخبرة عملية، وذلك أثناء عمليات تثبيت واختبار وإعداد النظام الجديد لخدمات مناولة الأمتعة الذي يصل طول سيوره إلى 8.6 كيلومتر، كما ستصل سعته الاستيعابية إلى 4800 حقيبة في الساعة. وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالخطوات الإدارية والتنظيمية لشركة مطار البحرين الرامية إلى تطوير الكفاءات البحرينية العاملة في كافة إداراتها وتأهليها لتقلد المناصب القيادية في مجالات الطيران المتخصصة، وذلك سعيًا لإنجاز أحد أهم أهداف برنامج تحديث المطار، والذي يتبلور حول ضمان تقديم تجربة سفر استثنائية لمرتادي مطار البحرين الدولي تضاهي أفضل المطارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا على أهمية انخراط كافة أفراد الفريق في جميع العمليات التشغيلية في المطار بما يضمن جاهزيته عند افتتاح مبنى المسافرين الجديد في الربع الثالث من العام الحالي، فضلًا عن ضرورة توفير جميع الإمكانيات التدريبية اللازمة لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال بما يتفق مع أحدث أنظمة مناولة ونقل أمتعة المسافرين. هذا وستدار عملية نقل الأمتعة عبر أنظمة إلكترونية متطورة تنقل الأمتعة من كاونترات المسافرين إلى الطائرة في مدة زمنية قصيرة، كما توفر الحماية الكاملة لأمتعة المسافرين من الفقدان أو التلف بفضل ما تتسم به من مزايا السرعة والمرونة والتحكم الآلي.

مشاركة :