أكدت مجلة أمريكية أن قطر قامت بتوظيف ستيوارت جولي، وهو عضو سابق في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الاستفادة من تواجده داخل صناعة القرار، لفرض نفوذها داخل الإدارة الأمريكية.وأرجعت «بوليتيكو» استعانة قطر بجولي، لتضمه إلى قائمة غير قصيرة من المقربين لمدير حملة ترامب الانتخابية كوري ليفاندوفيسكي الذين أقامت الدوحة علاقات معهم خلال الأعوام القليلة الماضية.وكشفت المجلة أن قطر كانت تدفع مبلغ 500 ألف دولار شهرياً لمصلحة شركة «أفينو استراتيجيس»، التي كان يملكها ليفاندوفيسكي، كما أنها رتبت للمقابلات وعدد من السفريات التي تخدم خططها لفرض النفوذ داخل أمريكا. وكان عقد قطر الموقع مع جولي يهدف لممارسة نوع من الضغط على الإدارة الأمريكية لإنهاء مقاطعة الرباعي العربي للدوحة بسبب دعمها للإرهاب.وأوضحت أن تعاون جولي وقطر جاء من خلال تعاقد من الباطن مع المحامي الأمريكي جراي سيلفرسميث بعقد قيمته 50 ألف دولار شهرياً، مشيرة إلى أن القيمة الحقيقية لهذا التعاون كان مقابل نصف مليون دولار.وكان سيلفرسميث زعم خلال لقاء مع أمراء قطر في نيويورك العام الماضي، أنه لا يعرف الأسباب التي تقف وراء عقد تعاونه مع الدوحة، والذي حصل جولي منه على 31 ألف دولار.
مشاركة :