كشفت مجلة بوليتكو الأمريكية عن محاولات النظام الحاكم في قطر لاستقطاب مسؤولين وشخصيات أمريكية بارزة مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحسين سمعتها الملطخة بدعم الإرهاب. وذكر تقرير المجلة الأمريكية أن أحد المديرين الميدانيين السابقين في الحملة الرئاسية لترامب سجل نفسه بصفته وكيلا أجنبيا لقطر نهاية العام الماضي، ليصبح بذلك أحدث الشخصيات داخل دائرة ترامب التي تتربح من الدوحة، لإخفاء ملامح الصورة القاتمة لنظام الدوحة. وأشار التقرير إلى أن تعاقد قطر مع العميل ستيورات جولي، ليكون ضمن قائمة مدير حملة ترامب السابق كوري ليفاندوفسكي، الذي تعاقدت أيضًا معه قطر، في محاولة لتحسين صورتها لدى الإدارة الأمريكية. وأوضح أن الدوحة تحاول الفوز بنفوذ في واشنطن، وأنفقت في سبيل ذلك ملايين الدولارات على جماعات ضغط وشركات علاقات عامة، للحصول على محاباة من إدارة ترامب والكونجرس الأمريكي. ووفقا للوثائق التي حصلت عليها المجلة الأمريكية فإن الدوحة أبرمت عقدًا مع شركة علاقات عامة تابعة لليفاندوفسكي تدعى “آفينيو ستراتيجيس” مقابل 500 ألف دولار شهريًا، ورتبت مقابلات ورحلات لصديق ليفاندوفسكي مذيع الراديو جون فريدريك، الذي يبث برنامجه أحيانًا من مقر الحكومة كابيتول هيل المعروف باسم “سفارة ليفاندوفسكي”.
مشاركة :