احتفلت الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للمرض تحت شعار «هذا أنا وهذا ما سأفعله»، من خلال تنظيم فعالية جماهيرية استهدفت جمع الفئات العمرية لتوعيتهم بطريقة ترفيهية مبسطة، بمشاركة عدد من السفارات داخل دولة قطر وبحضور لفيف من الشخصيات الإعلامية والمؤثرة بمتنزه بلدنا. وقد شهدت الفعالية التي تم تنظيمها لأول مرة خارج مدينة الدوحة واستهدفت سكان المناطق الخارجية، العديد من الفعاليات والأنشطة والعروض الفلكلورية للسفارات، إلى جانب عروض في الطبخ الصحي، وعرض قصة نجاة لمتعافي من المرض، ورسالة أمل جديدة يحملها لكل المتعايشين مع المرض، بالإضافة إلى مسيرة لفريق قطر رينجر للتوعية بالمرض. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني – رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال كلمته الافتتاحية، أن «حملة هذا أنا وهذا ما سأفعله» تستمر على مدار ثلاث سنوات وتدعو لتمكين الالتزام الشخصي، وتظهر من خلالها قوة الأعمال التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات. ودعا سعادته إلى مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج. من جهته قال د. هادي أبو رشيد – رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية – أن عام 2015 شهد تشخيص 1466 حالة جديدة مصابة بالسرطان وذلك حسب إحصائيات السجل الوطني القطري للسرطان – وزارة الصحة العامة في دولة قطر.;
مشاركة :