الجمعية القطرية للسرطان تحتفل باليوم العالمي

  • 2/25/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة   الراية : تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للسرطان تحت شعار «هذا أنا وهذا ما سأفعل» من خلال تنظيم فعالية جماهيرية تتضمّن أنشطة وفعاليات توعوية ترفيهية تهدف لرفع الوعي المجتمعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه وذلك يوم الجمعة القادم بحديقة أسباير الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساء. وقال د. هادي أبو رشيد - رئيس قسم التطوير المهني والبحث العلمي بالجمعية القطرية للسرطان - إنه احتفالاً بالذكرى ال 20 ليوم السرطان العالمي، فقد قام الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان التي تعد الجمعية واحدة من بين أعضائه بإجراء استبيان عالمي لتكوين صورة مُحدّثة للخبرات العامة، وجميع السلوكيات المُتعلقة بالسرطان والذي غطى أكثر من 15 ألف شخص بالغ من 20 دولة، حيث أشار التقرير إلى انقسام واضح بين الأطياف الاجتماعية والاقتصادية المختلفة عندما تأتي إلى المعرفة والوعي بمخاطر السرطان، وما ينتج عن ذلك من مُمارسات السلوكيات للحد من هذه المخاطر. وتابع قائلاً: «ولمكافحة السرطان والحد من أعبائه فقد أوصى الاتحاد بمجموعة من التوصيات وناشد الحكومات لها عن طريق ضمان توفّر المعلومات الحديثة المُتعلقة بمخاطر السرطان للعامة وطرق الوقاية منه، وبشكل أهم تقديم تلك المعلومات وتوصيلها بطريقة سهلة للأفراد ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة ومنح الأولوية لزيادة الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية من خلال السياسات الصحيّة المتطورة والتعليم لدعم القرارات الصحية وسلوكيات تحسين الصحة، مع التركيز على الانخراط بين السكان ذوي المستويات الاجتماعية والاقتصادية المنخفضة، وتطبيق سياسة المُساعدة في الحد من استهلاك المنتجات المسببة للسرطان، وكذلك الاستثمار بشكل استباقي في التخطيط الوطني لمكافحة السرطان وإنشاء سجلات مُعتمدة على السكان لضمان تخصيص الموارد الأكثر فاعلية الذي يفيد جميع الفئات، فضلاً عن مُواصلة جهود زيادة الوعي مع كل جيل جديد لضمان وصول كل المعلومات المحدثة التي تتعلق بمخاطر السرطان وطرق الوقاية منه. وتابع قائلاً: «أيضاً من التوصيات الأخرى التي نادى الاتحاد بها هي استغلال اليوم العالمي للسرطان كفرصة لتحسين الوعي بعوامل ومخاطر السرطان ومُشاركة معرفتك مع الآخرين، وأيضاً الاستفادة مما يوفّره لك نظامك الصحي ويشمل إجراء الفحص الشامل على الجسم، وفحوصات بالأشعة، والتطعيم، وكذلك الالتزام الشخصي للحد من مخاطر السرطان مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول الأطعمة الصحيّة، ومُمارسة التدريبات الرياضية بانتظام، واستعمال مُنتجات الوقاية من أشعة الشمس.

مشاركة :