انتزع فريق النادي الأهلي لكرة اليد فوزا معنويا صعبا على حساب النجمة ضمن الجولة التاسعة من الدور التمهيدي لبطولة الدوري ولم ينفع إشراك لاعبي النجمة الكبار على دفعات في قلب المعادلة وتحويل التأخر بالنتيجة إلى تقدم، حيث جاءت السيطرة الأهلاوية مبكرة واستمرت معظم فترات اللعب وكان لغياب محمد عبدالحسين الحارس المبدع بعض الآثار الجانبية دون التقليل من عطاء هشام عبدالأمير اللاعب المخلص الأمين، كما أن عودة علي ميرزا اللاعب الضارب القوي إلى صفوف النجمة بعد التوقف الإجباري بسبب الإصابة أعطت نكهة من الندية والحماس، لكن يبقى وسوف يبقى غياب الصياد عن صفوف النجمة المؤثر السلبي القوي على قوة وتماسك النجماوية الفاعلة وسوف يبقى تأثيره قائما في الأدوار النهائية وقبل النهائية في المربع الذهبي ومن جانب الأهلي كانت الجرعات المنشطة التي يدخلها علي عبدالقادر في الهجوم مؤثرة وذات طابع معنوي مميز إضافة إلى جاسم السلاطنة الذي يملك ذراعا فولاذية لإصابة المرمى من الثبات أو الحركة، إلى جانب اللاعب المطرقة التصويبية الخبير صادق علي الذي يعطي تواجده في الملعب ثقة اللاعبين الصغار وهناك صانع اللعب وقائد الفريق حسين جاسم فخر الذي يقاوم تأثير السنين بالهدوء وعدم التسرع وتوزيع الجهد إضافة إلى المجموعة الشابة من اللاعبين الذين يدخلهم زكي عبادة مدرب الأهلي إلى الساحة الهجومية بالتدريج انتهت المباراة بفارق مريح للأهلي (34 – 30). إلا أن النجمة العالمي احتفظ بالصدارة بجدارة برصيد (25) نقطة متساويا مع الأهلي الذي حل في المركز الثاني بفارق الأهداف الذي يصب في صالح النجمة ومتساوي مع باربار برصيد (25) نقطة في المركز الثالث بفارق الأهداف وبهذا يكون النجمة المتصدر والأهلي الوصيف. باربار من الفرق المنافسة بشدة على أحد أضلاع المربع الذهبي وله مساحات كبيرة وإرادة أكبر في حجز المقعد الثالث مؤقتا إلى حين الانتهاء من الجولة الحادية عشرة بعد أن عزز هجومه ودفاعاته بالتعاقد مع اللاعب الشبابي عبدالله السلاطنة لتدعيم مركز الدائرة وتحسين الجانب الدفاعي. باربار يقترب من المشاركة ببطولة الأندية الآسيوية يقترب باربار من المشاركة في البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري بالحصول على خدمات لاعب الدائرة الشبابي عبدالله السلاطنة وتدعيم الصفوف الدفاعية المغلقة (6- 0) الايجابية وتشكيل حوائط الصد واستثمار غياب جعفر عباس في الشق الدفاعي بلاعب يجيد الاحتكاك والمواجهة المباشرة ولكن يخشى على باربار من دقائق الإيقاف ويحتاج السلاطنة الصغير إلى المزيد من الحذر وعدم التفريط في استخدام القوة, نتمنى لفريق باربار تقديم اللون الرائع في اللعب بقيادة جعفر عبدالقادر ومحمد حبيب والمقابي الصغير واحمد موسى ولاعب الدائرة المميز جعفر عباس الذي يستثمر قوته البدنية وطوله الفارع في التقاط الكرات الهوائية وتحويلها إلى أهداف كما يضم باربار حراسا من نوع خاص يمتلكون الإرادة والقوة والتميز بقيادة عيسى خلف وقاسم حمادة وفوق كل ذلك يمتلك باربار قيادة وطنية تحت إمرة المدرب القدير سيد علي الفلاحي الذي يشع حماسا ويلهم اللاعبين بالإيجاب، والمشاركة في بطولة الأندية الآسيوية تشريف لفريق باربار خصوصا وانه يشارك منفردا بعد اعتذار وزارة الشباب والرياضة عن دعم بطاقة المشاركة لفريق النجمة بطل النسخة السابقة لبطولة الأندية الآسيوية والتي أقيمت في الهند. ووجود فريقين في البطولة من نفس البلد له تأثير إيجابي وآخر سلبي حيث تشتد المنافسة لإثبات الوجود وهناك تتضاعف الضغوط لكن ذلك لا يمنع المشاركة وكنت أتمنى مشاركة النجمة الذي يستحق بكل جدارة المشاركة في البطولة الآسيوية المزمع إقامتها بدولة الكويت في الفترة من (20-30) من شهر مارس القادم بعد ان حقق لقب البطولة الآسيوية للأندية بالهند بجدارة واستحقاق، وكان من المؤسف الاعتذار عن المشاركة. ويبقى الصراع الأقرب على الضلع الرابع في المربع الذهبي بين الشباب والدير والفارق نقطة تصب في صالح الدير قبل الجولتين الحاسمتين يمتلك الدير (21) نقطة والشباب (20) نقطة مع انتهاء الجولة التاسعة والباقي من الجولات في الدور التمهيدي لبطولة الدوري جولتان فقط، ويأتي توبلي من بعيد وله في رصيده (19) نقطة, يلعب الشباب في الجولة العاشرة في مواجهة باربار في مباراة صعبة في الوقت الذي يواجه فيه الدير فريق توبلي في مباراة لن تكون صعبة كثيرا على الدير ولكن حسابات المفاجأة تبقى قائمة. توبلي من الفرق التي شهدت تطورا ملموسا من حيث العمل التكتيكي واستثمار الوجوه الشابة إضافة إلى الهدوء وتطبيق التعليمات، توبلي الذي يغيب عنه أحمد موسى وكميل محفوظ منذ سنتين أو ثلاث يعتمد على الوجوه الشابة الرائعة أذكر منهم أبناء الغزال ووائل شهاب المدافع الصلب وحسين ميرزا المتطور في اللعب على الدائرة وسيد علي التوبلاني وفي الحراسة المبدع والهادئ جعفر عبدالنبي، فرص توبلي صعبة في اقتحام المربع الذهبي لكن لا شيء مستحيل في عالم الرياضة.