«التربية»: المدرسة الإماراتية فتحت آفاقاً واسعة للطالب في الإبداع

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

Ⅶ أبوظبي - صبري صقر أكدت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بوزارة التربية والتعليم، أن المدرسة الإماراتية فتحت آفاقاً واسعة أمام الطالب ليبدع ويبتكر ويوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في حياته العلمية والعملية، مشيرة إلى أن الابتكار محور المدرسة الإماراتية لبناء كوادر تواكب عصر المعرفة. جاء ذلك خلال محاضرة تحت عنوان «الابتكار في المدرسة الإماراتية» نظمتها جائزة خليفة التربوية، بحضور أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، ومحمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ولفيف من المعلمين، وعدد أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة وقيادات تربوية وأكاديمية. من جهته، أكد محمد سالم الظاهري لـ«البيان»، أن الابتكار مهارة أساسية تمكن الطلاب من مواجهة تحديات المستقبل ومتطلبات سوق العمل المتنامية، مشيراً الى أن المنافسة سوف تشتد بين شباب يمتلكون مهارات وقدرات متباينة وسوف يفوز الطالب المبدع والمبتكر. وأضاف أن المدرسة الإماراتية أصبحت أكثر نضجاً وابتكاراً بتضافر الجهود، وستشكل نموذجاً عالمياً يتطلع إليه الجميع مستقبلاً، مؤكداً أن هناك جهوداً استثنائية لتطوير منظومة تعليمية وطنية. بدورها، قالت أمل العفيفي: إن رسالة جائزة خليفة التربوية تتمثل في نشر ثقافة التميز والابتكار في الميدان التعليمي بشقيه الجامعي وما قبل الجامعي، وتطرح الجائزة مجالاً لتعزيز هذا النهج وهو مجال المشاريع والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، ويحظى هذا المجال بإقبال كبير من جانب الكوادر التعليمية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها. من جانبها، ألقت الدكتور آمنة الضحاك الشامسي خلال المحاضرة الضوء على التعليم في رؤية قيادتنا الرشيدة ودورهم الملموس في دعم كافة المبادرات والبرامج التي تنظمها الوزارة لتعزيز مهارات وقدرات المعلمين والمتعلمين. ومن ثم أبرزت أهمية الابتكار ضمن التوجه الاستراتيجي للوزارة ورؤيتها ورسالتها، وتحدثت عن منظومة المدرسة الإماراتية وكونها حزمة تطويرية متكاملة تشمل كافة جوانب نظام التعليم العام بما في ذلك السلم التعليمي ومسارات التعلم والمناهج والتقييم والتدريس والتعلم الذكي والأنشطة اللاصفية والجودة والرقابة. وفي نهاية المحاضرة كرمت أمل العفيفي ومحمد سالم الظاهري، الدكتور آمنة الضحاك الشامسي تقديراً لجهودها في دعم مسيرة الجائزة. سمات استعرضت آمنة الشامسي سمات خريج المدرسة الإماراتية والجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتعزيز هذه السمات لتمكينه من مواكبة التغييرات العلمية والتكنولوجية العالمية المتسارعة والمطردة والمرتبطة بالثورة الصناعية والثورة التعليمية الرابعة. وركزت على دور الوزارة في تطوير آلية مدروسة لتحديد مهارات وسمات واضحة لخريج المدرسة الإماراتية، وكذلك تطوير نظام قياس وتطوير لمهارات وسمات الطلبة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :