فعاليات نسائية: ثقة الدولة في قدرات المرأة الإماراتية فتحت لها آفاقاً للإبداع

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

المرأة الإماراتية، شقيقة الرجل، وأثبتت جدارتها وكفاءتها في خدمة الوطن في جميع المناحي، بما في ذلك انخراطها في صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية، والشرطة، والأمن، هذا ما تؤكده دائماً سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حيث انخرطت المواطنة ومنذ عقدين ونصف العقد في صفوف القوات المسلحة، بفضل دعم القيادة الحكيمة للدولة، وكما ذكرت سموها فقد كانت المرأة سباقة في نكران الذات والولاء للوطن، وكانت على استعداد كامل للتضحية والفداء، مما جعل منها نموذجاً ريادياً في المنطقة. والمتتبع لدور المرأة في الذود عن الوطن من خلال المواقع العسكرية التي تشغلها، يتعزز لديه اليقين بمدى الحس الوطني الذي تملكه، والرغبة الراسخة لديها في حماية مقدرات ومكتسبات الدولة، ورفع رايتها عالية خفاقة، وصون كرامتها، وعزتها. أكدت فعاليات نسائية أن ثقة حكومة الدولة في قدرات المرأة الإماراتية فتح أمامها أفاقاً متسعة للإبداع، وإثبات الجدارة، والكفاءة، فيما ومن خلال عطاءاتها المختلفة في مختلف الميادين التي شغلتها، لاسيما القطاع العسكري، قدمت نموذجاً يحتذي به في الأمانة، والمصداقية، والتجرد، في سبيل إعلاء مكانة الدولة، وتكريس أمانها، وحفظ أمنها. شرف كبير فمن جانبها قالت فاطمة جمعة استشارية تميز تربوي: انخراط فتاة الإمارات في المجال العسكري شرف كبير لها، وذلك لم يأت من فراغ، وإنما جاء بتوجيهات ورؤية المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وبدعم من أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي عززت رؤية المغفور له، في دعم المرأة الإماراتية بالانخراط في المجال العسكري محافظة على عاداتها وتقاليدها، فقد تم إنشاء مدرسة خولة بنت الازور العسكرية للفتيات التي تخرجت منها العديد من الإماراتيات، اللاتي حصلن على مناصب قيادية إلى جانب الرجل، وأذكر الرائد طيار مريم المنصوري، والتي حظيت بتكريم من أم الإمارات، ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ضمن فئات جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز، ولا ننسي بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، كرمت بنات الإمارات المنضويات في القوات المسلحة. مساهمات بارزة وقالت أحلام بن جرش، مساعدة نائب مدير الجامعة القاسمية في الشارقة: توجهات القيادة العليا بصدد المرأة الإماراتية، وليدة الاتحاد، وركيزة أساسية أوصى بها والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وثقة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بقدرات المرأة الإماراتية فتح أمامها أفاقاً أوسع للإبداع، و إثبات الجدارة في ميادين مختلفة خارج و داخل الدولة، وهذا يدل على أن دعم سموها الكريم للمرأة يعني إرساء جيل واع، فالمواطنة هي الأم، والزوجة، والابنة، والموظفة، ومساهمات المرأة الإماراتية واضحة وبارزة بشكل فعال، حيث لم تتهاون في إثبات حكمة القيادة التي ترى حصادها و بقوة في شتى الميادين، بما أصبحت معه مصدر فخر و قوة، وذلك من خلال نجاحات بارزة في مجالات كانت مختصرة من قبل على الذكور، كما كان لها العديد من المبادرات الفعالة التي ساهمت في تطوير المجالات التعليمية، والتربوية، والطبية، والاجتماعية، وغيرها. مكون أساسي وقالت خولة الملا، المديرة التنفيذية لإدارة مراكز التنمية الأسرية في الشارقة: الاهتمام بالمرأة الإماراتية وتمكينها له أولوية في فكر قيادتنا الرشيدة، حتى أضحت بهذا الدعم مكوناً أساسياً لحركة التنمية، لاسيما أن هذا الاهتمام نابع من صانع حضارة الإمارات ومؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وأكمل بعده قائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حتى أصبح للمرأة الريادة في الإنجازات المحلية والعالمية، ويأتي إعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بتخصيص يوم للاحتفال بالمرأة الإماراتية كل عام، ليكون بمنزلة وسام وتشريف من أعلى المستويات لكل الإماراتيات، وتخصيص هذا العام للاحتفاء بالمرأة الإماراتية المنتسبة للقوات المسلحة لهو تقدير لدورها الكبير في حفظ أمن الوطن، وتعزيزاً لأهمية وجود المرأة في جميع الميادين لاسيما أن دورها في القوات المسلحة جاء من بعد إنجازات عظيمة سطرتها بنت الإمارات. دعم كبير وقالت المحامية منوهه هاشم: حرصت الدولة على دعم المرأة، وصونها، فالإماراتية هي الزوجة، والأم، والأخت، والابنه، وهي مربية الأجيال، وقد برزت كفاءتها في المجالات كافة، وكانت ولا تزال سنداً للرجل، وذلك برعاية كريمة من قيادتنا الرشيدة، فهي الأم في المنزل تحرص على إنشاء جيل واع نفخر به، وهي في العمل كالرجل تقف إلى جانبه، وتأخذ بيده، ومن ناحية أخرى فقد عملت المرأة في الميادين العسكرية، للذود عن الوطن والدفاع عنه بكل ما أوتيت من جهد وقوة دونما كسل أو خمول، وأصبحت المرأة الإماراتية نموذجاً لافتاً وقيماً لشقيقاتها في الدول الأخرى، حتى صارت مثالاً يحتذي به في كافة المحافل المحلية والدولية، فهي الوزيرة، والسفيرة، والطبيبة، والمحامية، والقاضية، وهي نموذج رائع لكل امرأة تصبو للنجاح، فكل الشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لثقتها في قدرات المواطنات، وإشادة سموها الدائمة بقدرتهن، مما منحهن ثقة دفعتهن إلى الأمام. نماذج مشرفة وقالت المهندسة خولة النومان عضوة سابقة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: نبارك للمرأة الإماراتية تخصيص يوم للاحتفاء بها، وبإنجازاتها في الدولة، ولاسيما دورها العسكري في خدمة الوطن، ولدينا أمثلة مشرفة في المجال العسكري، على رأسها مريم المنصوري التي رفعت راية المواطنات خفاقة، دولياً وليس فقط محلياً، ومثلت المرأة الإماراتية خير تمثيل، وعلى أفضل ما يكون، ونشكر القيادة الحكيمة للدولة التي قدرت المرأة ومنحتها ثقة مكنتها من نيل أعلى المناصب، ومما يؤكد مكانة وقدرة المرأة تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، برئاسة سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فيما جميع ما سيصدر عن المجلس سيصب في تعزيز مكانة المرأة، وتمكينها بصورة أكبر. المرأة العسكرية..درع نوعية للوطن قالت أمل حبش، نائب مدير إدارة الشؤون التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة: لطالما كانت المرأة محل ثقة في الدولة، وتبوأت المناصب القيادية والاجتماعية، لاسيما السياسية باقتدار، وصار لصوتها تأثير محوري، إلى جانب الرجل، على الصعيدين العربي والعالمي، وليس بغريب أن تعطى المرأة هذه الثقة التامة على الصعيد العسكري، رغم ما قد يواجهها بهذا الميدان من تحديات. وقد أثبتت المرأة قدرتها على اجتيازها بجدارة، ومن هنا برزت الإشادة من العين الراعية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، والقائدة لمسيرة المرأة في الدولة، بهذه الفئة من إناث الوطن اللاتي يمثلن درعاً نوعية في المجال العسكري والدفاعي، لما تميزت به الأنثى عموماً من صفات بدنية وعقلية، هي هبة من الله، قد تتفوق على عضدها الرجل في بعضها، مع اختلاف القدرات، لتتشكل المحصلة الفريدة، لصفوف متكاملة من الدرع العسكرية لهذه الدولة الفتية بسواعد أبنائها البررة... فهنيئاً لكن هذه الشهادة السامية من (أم الإمارات).

مشاركة :