قالت السفيرة ميرفت التلاوى، عضو المجلس القومى للمرأة ورئيسة منظمة المرأة العربية، إن المبدأ والتجربة أثبتت لي أن الفصل بين الرجل والمرأة خطأ، وأجهزة الدولة لا تعطي اهتماما لما يخص المرأة.وأضافت التلاوى فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الرئيس مهتم بقضايا المرأة ، ويذكرها فى جميع المحافل الدولية، لكن الأجهزة المعاونة لا تفعل، والميزانية تكون دائمًا بسيطة ،بالإضافة لعدم التعاون بين أجهزة الدولة والجهاز المختص للمرأة.وأكدت أن منظمات المرأة تسد أمام العقبات والمشاكل التى تواجه الرجال، فالمرأة الأفريقية تقوم بكل شئ من "الزراعه للبناء لتربية الابناء والحيوانات"، والرجال يهاجرون للعمل فى المناجم؛ لذلك أخشى أن تنشأ منظمة للمرأة الأفريقية، وتلاقى عدم الإهتمام، فأفضل لها أن تندمج ويكون لها فى أجندات مكتب المرأة التابع للإتحاد الأفريقي نصيب .وطالبت الدكتورة ليلى تكلا فى مقال لها بجريدة الأهرام بإنشاء منظمة للمرأة الأفريقية، تجمع نساء القارة ومؤسساتها على اختلاف اتجاهاتها، يعملن معا لمصلحة الجميع، بغض النظر عن الاختلاف أو الخلاف بين حكوماتها، يكون لها استقلالية فى إطار مبادئ الاتحاد؛ حتى لا تدخل فى متاهات البيروقراطية الحكومية والخلافات السياسية، ويكون لكل دولة فيها عضوتان، إحداهما مسئولة المجلس أو الوزارة المعنية بالمرأة، والأخرى من المجتمع المدني، لأن الإتحاد الأفريقى لم يجعل للمرأة مفوضية، بل مجرد مكتب تابع لرئيس المفوضية وأثره ضئيل.
مشاركة :