يرى سيف راشد لاعب الشارقة، أن الفوز على شباب الأهلي في «الجولة 16» من الدوري يعتبر نقطة انطلاقة جديدة ومهمة، وقال: «الملك» لعب المباراة بالأسلوب الذي يريده، كما أن لقاء الفجيرة يوم الجمعة المقبل، له حسابات أخرى، هدفها الأول والأخير البحث عن الانطلاق إلى الأمام، والابتعاد عن المنافسين. وأضاف: مباراة شباب الأهلي سارت على حسب ما خطط لنا عبدالعزيز العنبري، حيث طلب من اللاعبين الالتزام الكامل بالهدوء، وضرورة فرض شخصيتنا على المنافس، ونجحنا من خلال هجمتين في تحقيق فوز مهم للغاية في مسيرة الفريق ويدفعنا كثيراً للمباريات المقبلة، خاصة أنه على منافس قوي في حجم شباب الأهلي، ونجحنا في إيقاف انتصاراته، وهو ما يؤكد أن القادم أفضل في مسيرة «الملك». وقال: في الدور الثاني الضغوطات كثيرة علينا، خاصة من الأندية القادمة من الخلف ومنها بطبيعة الحال شباب الأهلي، وعلينا عدم التفكير كثيراً فيما مضى، لأن هناك مباريات أخرى غاية في الأهمية، ومنها مباراة الجمعة ضد الفجيرة، والفوز على شباب الأهلي خفف الضغط نسبياً على لاعبي الشارقة، لأنها أمام فريق قوي، ومبارياتنا المقبلة في غاية القوة، وتفكيرنا الوحيد خلالها البحث الدائم عن البقاء في الصدارة. وأكد سيف راشد أن الدوري ما زال في الملعب، لأن هناك الكثير من المباريات القوية أمام كل المنافسين، ويدرك تماماً أن المنافسة لم تنته، ويظل الفريق في حالة طوارئ حتى المباراة الأخيرة، وقال: نعرف أن هناك الكثير من العبارات التي تخرج من اتجاهات كثيرة بأن الدوري انتهى لـ «الملك»، ولكن هذه ليست حقيقة حتى الآن فالدوري يظل متاحاً لأكثر من فريق حتى النهاية، ولن ننخدع بـ «حلو الكلام» من الآخرين. وعن سر تألقه، قال: أكملت سنوات طويلة بالفريق الأول، وبالتالي حان الوقت لكي أفرض شخصيتي مهاجماً ولاعباً مواطناً، وهناك دور كبير للمدرب بالطبع، وأنظر للموضوع أيضاً بأنه يجب ألا نكون أقل في المستوى من الأجانب، وعلينا فرض شخصيتنا، وعدم التفريط في الفرص التي يمنحها لنا الشارقة، هذا الكيان الرياضي الكبير، وأسهم لاعبو «الملك» في وصولي لهذا المستوى من خلال تحفيزهم الدائم. وأضاف: جمهور «الملك» له دور كبير فيما وصل إليه، من خلال ثقتهم الكبيرة في قدراتنا، وتحفيزهم لنا في الخسارة قبل الانتصار، وهو ما جعل شخصية الجمهور القوية تنتقل إلى اللاعبين، والانسجام بين المدرجات وأرض الملعب أسهم في عودة «الملك» ليفرض نفسه بقوة ويتمسك بالصدارة التي نفكر دائماً في الحفاظ عليها حتى الرمق الأخير.
مشاركة :