أبدى سيف راشد لاعب الشارقة ومنتخبنا الوطني، سعادته بالانضمام إلى «الأبيض»، مشيراً إلى أنه لم يفقد الأمل في ذلك، ويسعى لتثبيت أقدامه والمشاركة مع زملائه في أمم آسيا «الإمارات 2019»، وقال: ارتداء قميص المنتخب حلم لأي لاعب، وشعرت بحزن شديد لعدم اختياري في المرة الأولى، ولكن تمسكت بالأمل، لأنني أحلم بالتواجد مع «الأبيض» في النهائيات القارية التي أرى أنها التحدي الكبير لكرة الإمارات على مستوى «القارة الصفراء». وأضاف: سعادتي الكبيرة عندما أتواجد في المنتخب، وحرمتني إصابة سابقة من عدم الاستمرار، ولكن في الفترة الأخيرة بذلت أقصى جهد، لأكون أحد المختارين هذه المرة، وسوف أبذل المزيد من العرق للاستمرار وتقديم الأفضل في المباراتين المقبلتين. وفي تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أكد سيف راشد أن «الملك» دخل مباراة اتحاد كلباء في الجولة التاسعة للدوري، وتفكيره اللعب بالمستوى نفسه الذي أدى به مباراة العين، ولكن للأسف لم نفرض أنفسنا على أرض الملعب بالشكل الذي كنا نخطط ونفكر فيه كفريق متصدر للدوري، وشخصية البطل عندما تكون في الصدارة، لابد أن تتحلى بهذا الاسم، وأن نفرض شخصيتنا على أي منافس، طالما أننا نريد أن نكون فريقاً بطلاً، وتواجدت لدينا الروح في المباراة لكن غابت شخصية البطل. وأضاف: عرف اتحاد كلباء أن يتعامل معنا في المباراة بالطريقة التي يريدها، لأنه أظهر قوة كبيرة في أرض الملعب، خاصة في الشوط الثاني، وأرى أن التعادل على ملعبنا وبين جماهيرنا، وفي هذا التوقيت من البطولة بمثابة خسارة. وقال: ما قمنا به في مباراة اتحاد كلباء أعتبره علامة استفهام كبيرة، حيث قبلها لعبنا مع العين بملعبه، وقدمنا مباراة رائعة، وحققنا فوزاً مثالياً، مقروناً في الوقت نفسه بالأداء الراقي، لذلك لابد من الاعتذار عما حدث لنا في مباراة اتحاد كلباء، حيث نعتبر جماهيرنا اللاعب رقم واحد، ونطالبهم بعدم اليأس، صحيح أننا خذلناهم في المباراة الأخيرة، لكن عليهم أن يصبروا. وعن هدفه الأول هذا الموسم، قال سيف راشد: لم أهتم كثيراً بالتهديف بقدر اهتمامي بأن يحقق فريقي الفوز في النهاية، وكنت أتمنى أن يكون هدفي الأول هذا الموسم في شباك اتحاد كلباء بطعم الفوز، لكن لم أفرح به في نهاية المباراة لأننا خرجنا متعادلين. وأضاف: التعادل لن يجعل «الملك» يتراجع عما يفكر فيه ويخطط له في الفترات المقبلة، وخلال فترة التوقف الحالية، فإن الفرصة متاحة أمام جميع الزملاء من اللاعبين لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها، وتكون وسائل التحفيز بيننا قائمة، لأننا جميعاً نعرف أنها فترة مستقبلية مهمة لنا جميعاً. وعن الانسجام بينه وبين الأجانب، خاصة إيجور ومنديز وويلتون، قال سيف راشد: أمر طبيعي أن نتعلم من خبرات هؤلاء اللاعبين، وهناك تحد كبير بيننا في الأمام مع ويلتون وإيجور، صحيح أنهما يملكان خبرات أكثر، إلا أنني أحاول فرض شخصيتي في الملعب، والفارق بين اللاعبين المواطنين والأجانب في عقلية الاحتراف. وأضاف: تأثرنا خلال الفترة الماضية بالإصابة التي تعرض لها منديز مع منتخب الرأس الأخضر، وأتمنى أن يعود مشافى حتى ندخل الفترة المقبلة من الدوري بوضعية أفضل. ووجه سيف رسالة لحارس «الملك»، وقال: عادل الحوسني استطاع أن ينقذنا من الخسارة في اللحظات الأخيرة أمام «النمور» عندما تألق في التصدي لكرة كادت تسفر عن هدف 100% في اللحظات الأخيرة، ولولا براعة الحوسني لتغير الموقف في المباراة وفي الترتيب حالياً، وما يقدمه الحوسني بالفعل رائع هذا الموسم، ويدفعنا جميعاً لأن نبذل الجهد الأكبر، ويمنحنا الثقة في أرض الملعب. وأشار سيف إلى دور دفاعي مهم يقوم به، وقال: أتفاهم مع علي الظنحاني المدافع الأيمن، لأنني أدرك تماماً أن هذه الجبهة لابد أن يتواجد فيها لاعب في المقدمة، وآخر في المناطق الخلفية، وأرى الانسجام كبير مع الظنحاني، وعندما يتقدم في بعض الكرات أقوم بالتغطية، وهو دور دفاعي مهم. وعن عبدالعزيز العنبري مدرب «الملك» قال سيف راشد: قبل أن يكون مدربنا الكبير، فهو أخ وصديق غالٍ علينا جميعاً، وأشكره على دعمه الكبير لي، حيث يقوم بتحفيزي بشكل كبير، ودافع دائماً للاعب المواطن.