يستعرض نجم بوليوود «شاروخان» سلسلة من مغامراته المذهلة وغير المتوقعة في دبي هذا العام في الجزء الثالث للفيلم الترويجي الحائز العديد من الجوائز العالمية «كن ضيفي» (BeMyGuest)، الذي تم إطلاقه أمس على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والمنصّات الإلكترونية. ويتخذ الفيلم الذي تطلقه دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة» منهجاً فريداً ومميزاً لجذب الجمهور والزوّار الدوليين من مختلف دول العالم ليس فقط لزيارة دبي وحسب، بل وتكرار الزيارات مع الأهل والأصدقاء. يقوم شاروخان خلال هذا الفيلم الترويجي برحلة للبحث عن أبرز ما تمتاز به دبي من مقوّمات مميزةٍ واستكشاف معالمها السياحية، «التي يجب رؤيتها»، في قالب مشوّق يظهر تنوّع العروض التي تمتاز بها الإمارة. وطوال مدّة الحملة سوف يعيش شاروخان أجواء إنديانا جونز، كما يتواصل مع معجبيه من جميع أنحاء العالم، سعياً منه للحصول على مساعدتهم لحل الألغاز والحصول على الأدلة التي ستقوده لمعرفة وجهات جديدة، وبالتالي إطلاعهم على التجارب الجديدة التي تنتظرهم فقط في دبي. وتتكون الحملة من 6 حلقات مليئة بالمغامرة والحيوية لتبلغ ذروة التشويق في الحلقة النهائية «التي لا يمكن تفويتها». «أيقونة بوليوود» وتعليقاً على إطلاق الفيلم الترويجي الجديد، قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «يتمتّع النجم شاروخان بشخصية جذّابة وشعبية واسعة على مستوى العالم، ويعتبر بالنسبة لنا «أيقونة بوليوود»، حيث إنه من العاشقين لمدينة دبي نظراً لارتباطه الطويل بها وبسكانها وشعوره بأنها موطنه الثاني. ولهذا، فهو الأفضل ليقوم برحلة جديدة غير متوقعة وممتعة تظهر جوانب جديدة أخرى لم يسبق له أن اختبرها. وفي ذات الوقت يدعو جميع معجبيه ومتابعيه ليعيشوا معه رحلته كضيوف له في موطنه الثاني، وبعد نجاح الجزءين السابقين للفيلم الترويجي كن ضيفي (BeMyGuest)، فإنّنا سعداء بالتعاون معه مرة أخرى لتقديم عمل مميّز آخر يبرز المقوّمات والعروض الرائعة لهذه المدينة المتجدّدة دوماً. ويظهر الجزء الثالث للفيلم الحماس الحقيقي لشاروخان وشغفه بدبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العديد من المعالم الأكثر شعبية في الإمارة والتي يجب زيارتها، كما أنه يتفاعل بشكل مشوّق مع متابعيه». مغامرات وألغاز وبإمكان المعجبين مشاهدة نجمهم المفضّل وهو يستمتع بتجربة مجموعة من المغامرات والتجارب المناسبة لكافة الأفراد والأزواج والأطفال وكذلك العائلات والأصدقاء، بينما يحاول الحصول على الأدلة التي تمكّنه من حل الألغاز حول المدينة، والتي بدورها ستأخذه إلى المعالم والوجهات السياحية المتعددة مثل: آي إم جي عالم من المغامرات، وسيتي ووك، ولا مير، وسوق مدينة جميرا، وحي الفهيدي التاريخي، بالإضافة إلى العرض المائي لا بيرل للمخرج دراجون في الحبتور سيتي. ومع استمراره في لعب دور محوري في الترويج للإمارة، قال شاروخان: «لم تنقطع زياراتي لهذه المدينة الرائعة منذ سنوات عدّة، وكنت في كل مرة أزورها، أجد فيها شيئاً جديداً يستحق الاستكشاف، ويعتبر الأفضل من نوعه في العالم. ولكنني وجدت العنصر الحقيقي الذي لا ينسى أبداً على الرغم من وجود كل هذه الأشياء الجديدة وهو روح المدينة، شعبها وحسن ضيافتها والتي تجعل كل زيارة أكثر تميزاً، سواء كانت متعلقة بالترفيه العائلي أو الثقافة أو المغامرة أو المأكولات، أو بخدماتها الراقية فهي وجهة مفضلة لكل شخص ويجب زيارتها». ولقد شهد الجزء الأول من الفيلم الترويجي «كن ضيفي»، الذي تم إطلاقه في شهر ديسمبر 2016 تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وواصل الفيلم نجاحه كذلك بعد إطلاق الجزء الثاني في عام 2017، حيث استقطب أكثر من 100 مليون مشاهدة في جميع أنحاء العالم. كما فاز أيضاً بجوائز عالمية من بينها الجائزة الكبرى في مهرجان السياحة الدولية «Tourfilm Riga»، الذي أقيم في «لاتفيا»، وكذلك الجائزة الماسية لفئة «المدينة» في معرض بورصة السياحة الدولية في برلين.
مشاركة :