تأجل تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في الحديدة والانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى في مدينة الحديدة على البحر الأحمر غربي اليمن، ضمن مقترح «لوليسجارد» الموقع بين الحكومة الشرعية والحوثيين إلى اليوم، بسبب تنصل ميليشيات الحوثي الموالية عن الموعد الذي كان مقررا تنفيذه أمس، واختلاق أعذار واهية، لعرقلة عمليات التنفيذ التي بدأت في ديسمبر من العام الماضي، وتقضي المرحلة الأولى بانسحاب الحوثيين من ميناء الصليف ورأس عيسى لمسافة 5 كلم، بينما تنسحب القوات الحكومية لمسافة كيلومتر، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح وتوزيعه على مدار 11 يوما. وتحدثت المصادر عن سبب تأخير الانسحاب لليوم بتبرير الانقلابيين بعدم نزعهم الألغام من الموانئ، فيما أكد نائب وزير الخارجية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا محمد الحضرمي، دعم الحكومة للفريق الأممي وجهوده، لكن مع تأكيده أن لا مشاورات قادمة من دون تنفيذ كامل لاتفاق السويد. ميدانيا، حررت قوات الجيش الوطني مناطق جديدة بمحور كتاف بمحافظة صعدة بعد معارك شرسة خاضتها مع ميليشيات الحوثي، وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش بمحور كتاف حررت، مساء أمس الأول، سلسلة جبال عنبان وجبال «الحنكة» وعددا من القرى المجاورة والقريبة من مركز المديرية بعد عملية واسعة قام بها الجيش الوطني. من جهته، أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن حجور هي معركة كل اليمنيين الأحرار وبوابة النصر القادم على المخطط الانقلابي الحوثي الممول من إيران، وأشار إلى أن السقوط المدوي للميليشيات الحوثية أمام بسالة أبناء حجور هو دافع لكل القبائل اليمنية للانتفاضة على الميليشيات واستعادة اليمن الجمهوري، داعيا قبائل حجة وعمران والمحويت لإسناد قبائل حجور. مشاهدات يمنية قناص حوثي يقتل مسنا مدنيا في حجور كشر بحجة مصرع القيادي الحوثي البارز ونجل أحد مشايخ «خارف« بمحافظة عمران، المدعو »نور الدين أبوحاجب« في مواجهات مع مقاومة قبائل حجور الجيش اليمني يحرر عددا من المواقع بجبهة حرض على الحدود اليمنية السعودية الإرياني يدين إحالة النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء عشرة من الصحفيين المختطفين من قبل ميليشيات الحوثي إلى المحكمة التي تعد غير دستورية، وتخصصت في قضايا الإرهاب.
مشاركة :