عرقلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران مجددا الجهود الأممية، ومقترح كبير المراقبين الأمميين لوقف إطلاق النار في الحديدة «لوليسغارد» تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار في موانئ الحديدة، وانسحاب الحوثيين من ميناء الصليف ورأس عيسى 5 كيلومترات، والقوات الحكومية كيلومترا، وفتح طريق إلى مطاحن البحر الأحمر لإخراج القمح وتوزيعه على مدار 11 يوما، كما عطلت إعادة الانتشار في الحديدة إلى أجل غير مسمى. وقال مصدر مطلع إن ميليشيات الحوثي رفضت الانسحاب وتنفيذ المقترح وواصلت عمليات قصف مواقع القوات اليمنية المشتركة جنوب وشرق الحديدة، ولم يصدر أي تعليق من قبل رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد. من جانب آخر تواصل ميليشيات الحوثي خرق وقف إطلاق النار في الحديدة، وشنت قصفا مكثفا على مواقع القوات اليمنية المشتركة شرق الحديدة، ومديريتي حيس والدريهمي جنوب الحديدة، واستهدفت منازل المدنيين والأحياء السكنية في مديريتي التحيتا وحيس التابعتين لمحافظة الحديدة. وأوضح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن الفريق الأممي المخول بمراقبة تنفيذ اتفاق السويد رفض مقترحا تقدمت به الحكومة بخصوص الممرات الإنسانية للمواد الغذائية يضمن لها التزام الميليشيات الحوثية بالاتفاق. واعتبر الإرياني في تغريدة له على تويتر أن رفض الفريق الأممي للمقترح يطرح علامات استفهام، خاصة أن الحكومة لم تطلب سوى إخراج كميات القمح المخزنة في صوامع البحر الأحمر والمساعدات الإنسانية عبر الممرات الآمنة الواقعة ضمن سيطرة الجيش. من جهته أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك أن مستقبل اليمن «الآمن» لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية. وقال خلال كلمة ألقاها أمام لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، إن مستقبل اليمن الآمن والمزدهر لن يتحقق إلا بإنهاء الانقلاب (الحوثي) ووضع أسس سليمة لسلام دائم وشامل يحفظ كرامة اليمنيين وحقوقهم وفقا للمرجعيات الثلاث المقررة محليا وإقليميا، وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل ارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان ولم تلتزم باتفاق السويد. واستعرض عبدالملك المرجعيات، وهي مخرجات الحوار الوطني، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216، وشدد على أن السلام في اليمن «يجب أن يحافظ على قيم الديمقراطية والشرعية ومقومات بناء دولة القانون التي ينشدها كل اليمنيين»، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اليمنية الشرعية في تحقيق السلام في بلاده، معربا عن أمله بأن تتعامل المنظمات الإنسانية بحيادية مع الوضع في اليمن. ميدانيا تمكنت قبائل حجور بمديرية كشر بحجة من إحباط سلسلة هجمات حوثية عنيفة لاجتياح المنطقة، بعد مواجهات استمرت ساعات عدة. وأكد مصدر ميداني أن الزحف الحوثي الواسع والذي استخدمت فيه الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة تركز في منطقة جبهة جمانة الواقعة في جنوب كشر. من جهة أخرى وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1,700 كرتون تمر في مديرية المكلا بحضرموت، استفاد منها 10,200 فرد، وذلك في إطار المشروعات المتعددة التي يقدمها المركز لأبناء الشعب اليمني في كل محافظاته دون تمييز. مشاهدات يمنية الرئيس هادي في كلمته بالقمة العربية -الأوروبية يؤكد أهمية الوقوف أمام التدخلات والأطماع الإيرانية في الشؤون العربية اغتيال جندي في دوار المسبح بشارع جمال وسط تعز برصاص مسلحين مجهولين ميليشيات الحوثي تحيل 10 صحفيين مختطفين في سجونها منذ أربعة أعوام للمحاكمة أعلنت الميليشيات قائمة جديدة لإعلاميين وصفتهم بأنهم «شهود الزور في قنوات الشرعية والتحالف» مقتل وإصابة 105 مدنيين برصاص وقصف الحوثيين على قبائل حجور في مديرية كشر أغلبهم من الأطفال والنساء