باحث في الشؤون الإيرانية: بشار الأسد قد يكون السر وراء استقالة ظريف

  • 2/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال أحمد فاروق، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بمركز الدراسات الإيرانية بالرياض، تعليقا على استقالة محمد جواد ظريف من منصبه وزيرًا للخارجية الإيرانية إن هناك العديد من القراءات حول استقالة ظريف من منصبه رغم عدم تقديمها رسميًا إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني.وأضاف فاروق، في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن "الاتجاه الأول يرى أن الأمور تتعلق بلقاءات رئيس سوريا بشار الأسد، نظيره الإيراني روحاني، والمرشد علي خامنئي، وأن انعدام تنسيق رئاسة الجمهورية مع وزارة الخارجية وتدخلات جهات غير مسؤولة عن السياسة الخارجية لم يكشف عنها كانا السبب الرئيسي في الاستقالة". وتابع قوله: "الاتجاه الآخر يرى أن تطورات الاتفاق النووي لها دور في استقالة الوزير بالرغم من نفي مصادر صلة ذلك الأمر"، لافتا إلى أن بعض المحللين ذكروا أن جميع مبادرات وأفكار ظريف بخصوص الاتفاق النووي، الذي يعتبر درّة تاج إنجازات حكومة روحاني قد فشلت. وأوضح الباحث أن "هناك شخصيات اعتبارية في إيران تطلب من روحاني رفض استقالة ظريف، والصمود أمام الضغوطات التي تمارس على ظريف وروحاني نفسه".وِأشار إلى أنه "يجب الأخذ في الاعتبار أيضًا أن هذه الاستقالة أتت بعد ساعات من كلمة ظريف أمام جمع من الأساتذة والطلاب بجامعة طهران عن المقاومة، وخاصة أنه تحوّل خلال الأشهر الأخيرة إلى رمز للدفاع عن المصالح الرئيسية لحكومة إيران والمتحدث باسم محور المقاومة".

مشاركة :