ثلث الأطفال يمضون 8 ساعات يومياً على الإنترنت

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل «AmanTECH» -برنامج «فوادفون قطر» للسلامة في العالم الرقمي- استقطاب مزيد من الأطفال حول موضوع السلامة الرقمية، وتكشف نتائج بحثه الأخير عن العديد من الثغرات التي ينبغي معالجتها. وبالتوازي مع الأنشطة المجتمعية لبرنامج «AmanTECH»، دأبت «فوادفون قطر» -وبالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات- على تنظيم العديد من ورش العمل في المدارس الابتدائية حول موضوع السلامة في العالم الرقمي منذ أواخر عام 2017.نُظّمت 30 ورشة عمل لنحو 3 آلاف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، مع خطط لتنظيم 20 ورشة عمل أخرى قبل نهاية عام 2019. وفي كل ورشة عمل، يُطلب من الأطفال إنجاز عدد من المهام المتعلقة بالسلامة على الإنترنت بهدف إتقان مهارات محددة، مثل تمييز الأخبار الحقيقية من الزائفة، وممارسة ألعاب الإنترنت بشكل آمن، وكيفية التعامل مع حالات التنمر السيبراني وحماية السمعة وغيرها. وفي نهاية كل ورشة عمل، يقوم التلاميذ باستكمال استبيان إلكتروني حول استخدامهم للتكنولوجيا، والألعاب، والفيديوهات، ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي ورش العمل العشرين الأخيرة التي استُطلعت خلالها آراء 1761 طفلاً، تبيّن ما يلي: • قال 32% من الأطفال إنهم يمضون 8 ساعات على الأقل يومياً في استخدام الإنترنت. • النشاط الأكثر انتشاراً بين الأطفال هو مشاهدة مقاطع الفيديو (40%)، يليه الألعاب الإلكترونية (23%)، ثم تصفّح منصات التواصل الاجتماعي (21%). • تُعدّ أجهزة تشغيل الألعاب (consoles) هي المنصات الأكثر استخداماً للألعاب الإلكترونية (45%)، وتأتي الألعاب الرياضية في الصدارة بنسبة (29%)، تليها الألعاب الحربية (27%). والمشجع في الأمر أن أكثر من ثلث الأطفال في هذا السن يطلبون نصح ذويهم بشأن الألعاب المناسبة لهم (35%)، ولكن مستوى الوعي بشأن نظام التصنيف العمري للألعاب لا يتجاوز 18%. • معظم الأطفال يستخدمون محرك البحث «Google» (42%) ومواقع الفيديو مثل «Youtube» (41%) لإيجاد الفيديوهات التي يريدون مشاهدتها، علماً بأن مواقع الفيديوهات المناسبة لفئتهم العمرية مثل «Youtube Kids» غير شائعة الاستخدام (9%). • معظم اليافعين يدركون حجم المخاطر المرتبطة بالتعرف على أصدقاء عبر الإنترنت. وقال 50% منهم إنهم سيخبرون ذويهم إذا أراد شخص غريب التعرف عليهم عبر الإنترنت، و35% قالوا إنهم سيخبرون الشخص نفسه بعدم ارتياحهم نحوه، بينما قال 6% إنهم سيقابلونه دون علم أحد، و11% قالوا إنهم سيذهبون للقاء الشخص الغريب ولكن برفقة أحد الأصدقاء. • تفاوتت الردود حول مسألة التنمر عبر الإنترنت، حيث قال 31% إنهم سيردّون على العبارات المسيئة بمثلها، وقال 14% إنهم سيلزمون الصمت حيالها، وأشار 31% إلى أنهم سيقومون بحظر الشخص المتنمر، وقال 21% إنهم سيخبرون المعلم أو الأهل. • يعتقد 46% من الأطفال أن تمضية معظم وقتهم على الإنترنت يشكّل مثار قلق لوالديهم. تقدم وقال محمد اليامي، مدير الشؤون الخارجية في شركة «فودافون قطر»: «تُعدّ قطر واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في مجال الاتصالات، وهذا يفتح الباب أمام استخدام الأطفال للتكنولوجيا منذ سن مبكرة. وباعتبارنا إحدى الشركات الرقمية الرائدة في البلاد، فمن واجبنا إتاحة الفرصة أمام الأطفال للاستفادة من تقنيات الاتصال لتطوير قدراتهم ومهاراتهم، مع الحرص في الوقت نفسه على ترسيخ عادات صحية آمنة لاستخدام الإنترنت». وأضاف اليامي: «أتاح لنا برنامج (AmanTECH) التواصل مع آلاف الأطفال وأفراد المجتمع، ولكن لا يزال أمامنا الكثير لزيادة الوعي حول السلامة الرقمية في ضوء الثغرات التي كشف عنها بحثنا الأخير. وفي البداية، غالباً ما يقتصر التواصل بين الأهالي والأطفال على محاولة تقليل استخدام الأطفال للشاشات الإلكترونية، وهذا يتطلب من الأهالي إجراء حوار موسّع ومنفتح مع أبنائهم حول الأجهزة الرقمية ومخاطر استخدامها لفترات طويلة. ومن شأن ذلك أن يشجع الأطفال للحديث مع أهاليهم حول المشاكل التي قد تعترضهم، ومنها -على سبيل المثال- رؤية محتوى غير لائق عبر الإنترنت، خصوصاً وأن 39% من الأطفال فقط قالوا إنهم سيخبرون أحد البالغين في حال مشاهدة مثل هذا المحتوى».;

مشاركة :