قضت محكمة جزاء الفجيرة، أمس، بحبس شابة عربية ثلاثة أشهر، والإبعاد خارج الدولة بعد الانتهاء من محكوميتها بتهمة الزنا والحمل سفاحاً، وزعمت الشابة أنها متزوجة في بلدها من دون عقد زواج مصدق. وبدأت القضية عندما دخلت المتهمة الدولة قبل شهرين، وخلال وجودها أحست بألم في بطنها، فذهبت إلى المستشفى، واكتشفت أنها حامل خارج الرحم، وقرر الأطباء إجهاضها فوراً. وخضعت الشابة للتحقيق من الشرطة، بعد أن فشلت في نسب الطفل، وتم تحويلها إلى النيابة العامة التي وجهت إليها تهمة الزنا، وأمرت بإحالتها إلى المحكمة، وبسؤال هيئة المحكمة للمتهمة عن التهم المسندة إليها أنكرتها، مؤكدة أنها متزوجة في بلدها، وبحسب تقاليد المنطقة الريفية التي تقيم فيها ببلدها يُعقد الزواج بمجرد موافقة أهل الطرفين، والاتفاق بينهما، وقراءة سورة الفاتحة، ولا يتم توثيق عقد الزواج. وأشارت إلى أنها حين قدمت من بلدها للعمل داخل الدولة كانت حاملاً في شهرها الأول، دون أن تعلم، حتى شعرت بألم حاد في البطن، نتيجة تكون الجنين خارج الرحم.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :