أجواء إيجابية عشية قمة ترامب - كيم في هانوي

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى هانوي، أمس، لعقد قمّتهما الثانية اليوم الأربعاء وسط آمال أمريكية بأن يكون اللقاء مثمراً بما يسمح بالتوصل إلى خطوات ملموسة لنزع أسلحة بيونغ يانغ النووية. وبعد أول قمة تاريخية بين الزعيمين في سنغافورة خلال يونيو، لم يصدر سوى بيان غامض حول نزع الأسلحة النووية وتحاط القمة الثانية بالسرية، ولم يصدر أي بيان رسمي بعد عن مكان عقد القمة حتى بعد نزول ترامب من طائرة الرئاسة «أيرفورس وان». ويتوقع أن يجتمع الزعيمان على مأدبة عشاء غير رسمية الأربعاء قبل بدء محادثاتهما الرسمية الخميس. ولم يدل ترامب بأي تصريح للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة، إلا أنه كتب في تغريدة سابقة أنه يأمل بأن يكون الاجتماع «مثمراً للغاية»، مجدداً التأكيد على أن كوريا الشمالية يمكن أن تصبح قوة اقتصادية في حال تخليها عن أسلحتها النووية. وكتب في تغريدة: «مع نزع كامل للأسلحة النووية، ستصبح كوريا الشمالية بسرعة قوة اقتصادية. ودون هذا الأمر نبقى في المكان نفسه. الرئيس كيم سيتخذ قراراً حكيماً». تحول كبير ومرّت العلاقات بين الزعيمين المتقلبين بتحول كبير، من تبادل الإهانات الشخصية والتهديدات بالتدمير، إلى إعلان ترامب أنه «وقع في غرام» كيم من خلال تبادل الرسائل. إلا أن العديد من مراقبي كوريا الشمالية اعتبروا قمة سنغافورة مسرحاً سياسياً لم يثمر عن خارطة طريق ملموسة لنزع الأسلحة النووية، وأكدوا أنه يجب أن تسفر القمة الثانية عن المزيد. وقال كيلسي ديفينبورت من «اتحاد ضبط الأسلحة» إن «نافذة التقدم الدبلوماسي مع كوريا الشمالية لن تبقى مفتوحة إلى ما لا نهاية. يجب أن تؤكد القمة الثانية على الجوهر وليس المظاهر». ورغم ذلك يبدو أن ترامب خفض من المطالب الأمريكية من بيونغ يانغ قبل القمة، حيث قال مراراً إنه لا ضرورة للاستعجال في التخلص من ترسانة كوريا الشمالية طالما توقفت عن إجراء التجارب الصاروخية والنووية. وقال «لا أريد أن أضغط على أحد للاستعجال. فقط لا أريد تجارب. طالما أنه ليس هناك تجارب فأنا سعيد». استقبال حافل بينما توجه ترامب مباشرة من واشنطن إلى هانوي، فقد انطلق كيم في رحلة استمرت يومين ونصف قطع خلالها 4 آلاف كيلومتر عبوراً بالصين للوصول إلى فيتنام. ونزل كيم في ختام رحلته الطويلة بقطاره المصفح في محطة قطارات دونغ دانغ، البلدة الفيتنامية الهادئة الحدودية مع الصين. وكان في استقباله حرس الشرف الذين ارتدوا اللون الأبيض وحيّوه بينما كان يسير على السجادة الحمراء ويلوح بيده وهو مبتسم يحيط به مساعدوه وحراسه. وقالت الطالبة نغويون ثو اوين، التي قدمت الزهور لكيم لدى وصوله، إن لقاء الزعيم الكوري الشمالي كان لحظة «لا تنسى» في حياتها. وأضافت: «كيم جونغ أون ودود للغاية ». وهو أول زعيم كوري شمالي يزور فيتنام منذ زيارة جده كيم إيل سونغ في 1964. وحيا كيم الحشود مبتسماً قبل أن يجري زيارة استمرت 50 دقيقة لسفارة بيونغ يانغ قبل العودة إلى فندقه.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :