قمة في هانوي: كيم أثار فضول ترامب

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف غلازونوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول المنتظر من لقاء زعيمي، كوريا الشمالية والولايات المتحدة. وجاء في المقال: لقد انطلق الزعيمان، دونالد ترامب وكيم جونغ أون، إلى هانوي مكان انعقاد القمة المقررة يومي 27-28 فبراير. في هذه الأثناء، يلاحظ أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر حذرا بكثير من تلك التي سبقت قمة أبريل. يبدو أن ترامب أدرك ضرورة التروي أثناء الحديث عن النجاح. ومع ذلك، قال ترامب، الأسبوع الماضي: "العقوبات، تعمل كما ينبغي. ولم أرفعها. كان سيسعدني لو أفعل، ولكن من أجل القيام بذلك، يجب أن نحصل على شيء مهم من الجانب الآخر". فهل سيقدم كيم جونغ أون مزيدا من التنازلات؟ للإجابة عن السؤال، التقت "موسكوفسكي كومسوموليتس" رئيس مركز دراسات آسيا والمحيط الهادئ بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاسيلي ميخييف، فقال: "ينتظر من قمة هانوي صدور بيان جديد، وحديث الإعلام الكوري الجنوبي عن النجاح، مقابل شكوك كبيرة لدى معظم الخبراء الأمريكيين، أي لن تكون هناك نتائج ملموسة. تضع واشنطن تفكيك البرنامج النووي الكامل كشرط لرفع العقوبات. لكن كوريا الشمالية تعتبر الأسلحة النووية الضمانة الحديدية الوحيدة لأمنها. تريد هذه الدولة أن تحظى بالاعتراف كقوة نووية، وهو وضعها الحقيقي بصرف النظر عن الاعتراف. وإلى جانب ذلك، فإن نزع السلاح النووي لا يتم بيوم واحد. هذه عملية طويلة، وتحتاج، قبل كل شيء، إلى معرفة ما يجب تدميره، وكوريا الديمقراطية تخفي هذه المعلومات". وأضاف ميخييف: "على المدى القصير، تريد كوريا الشمالية تقسيم برنامجها النووي إلى مراحل، وأن تحصل مقابل كل منها على "جزرة"، أي تخفيف في العقوبات. في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، يتحدثون الآن عن أن ترامب يمكن أن يقبل بذلك. إذا حدث ذلك، فسيكون خطأ فادحاً ترتكبه الدبلوماسية الأمريكية: بيونغ يانغ ستفوز وستسير الأمور حسبما تريد، وفق السيناريو الهندي. وهذا يتعارض جوهريًا مع مصلحة عدم الانتشار النووي بشكل عام وروسيا بشكل خاص التي تعارض بشدة الوضع النووي لكوريا الشمالية". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :