أكد مسؤولون أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، 11 مليار درهم مخصصة لمشاريع البنى التحتية والطرق في المناطق الشمالية خلال السنوات المقبلة. وقبلها 32 مليار درهم لبناء 34 ألف وحدة سكنية للمواطنين في جميع أنحاء الدولة، يعكس الاهتمام بأبناء الوطن والمقيمين على أرضه والعناية بتوفير كل أشكال الدعم الذي يسهم في دعم مسيرة التنمية والارتقاء بها. وأوضح سامي قرقاش المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن الاعتمادات المالية الكبيرة للخطط الإسكانية والبنى التحتية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، تأتي جميعها ضمن الجهود التي تبذلها الحكومات الاتحادية والمحلية فيما يخص قطاع الإسكان والبنية التحتية، بهدف تعزيز الاستقرار المجتمعي والأسري خاصة لشريحة محدودي الدخل. وأضاف أن هناك تكاملاً في أدوار كل الجهات الإسكانية في الدولة، والتي تندرج تحت المظلة الرئيسية لمنظومة الدولة وخططها التي تعمل على تطوير قطاع الإسكان والتيسير على المواطنين المستحقين للدعم، مبيناً أن هناك اجتماعات بشكل دوري لهذه الجهات للوقوف على المنجزات التي تمت فيما يتعلق بالمشاريع الإسكانية. والاستفادة من خبرات الجميع في هذا الشأن وتبادل الأفكار التي تنعكس على هيئة خدمات متميزة للمستفيدين. وأشار إلى أن مؤسسة محمد بن راشد للإسكان لم تجد فرصة للتيسير على متعامليها في دبي إلا وسارعت إليها، ومن ضمنها رفع المؤسسة مؤخراً لسقف راتب المستحقين للخدمات إلى 15 ألف درهم، وذلك لتوسيع قاعدة المستفيدين من الوحدات السكنية أو غيرها من الخدمات التي تقدمها المؤسسة. لافتاً إلى أن مثل هذه الإجراءات تواكب التغيرات الاقتصادية المتسارعة التي تحدث، والتي قد تمثل عبئاً على بعض الفئات المستحقة للدعم. وأكد اهتمام الحكومة المستمر لتوفير المشروعات السكانية في كل إمارة، والتي يتم تنفيذها بسرعة كبيرة، حتى يمكن توسيع قاعدة المستفيدين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي الذي يأتي السكن ضمن أولوياته مع الصحة والتعليم والاحتياجات الرئيسية الأخرى.مسيرة وقال الدكتور المهندس محمد أحمد بن عمير المهيري، المدير التنفيذي لقطاع تطوير البنية التحتية في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، إن جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله. ومتابعاته الميدانية لمشاريع الطرق والبنية التحتية في الدولة دليل اهتمام القيادة الرشيدة بتطوير البنية التحتية التي تعزز مسيرة التنمية الاقتصادية وتربط كل مدن الدولة بشبكات طرق حديثة صممت بأحدث المواصفات العالمية وذلك من أجل إسعاد المواطنين والمقيمين في الدولة. وأكد أن تنفيذ مشاريع طرق وبنية تحتية بقيمة 11 مليار درهم في المناطق الشمالية سوف يسهم في تطوير الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تلك المناطق، مشيراً إلى أهمية مشاريع الطرق في سهولة حركة الناس وسهولة نقل السلع وتوفير الخدمات المختلفة، لافتاً إلى أن جهود الحكومة منذ سنوات عدة أسهمت في إيجاد بنية تحتية متطورة في الدولة وتأتي مواكبة للطفرة العمرانية والكثافة السكانية. كما أشار إلى أن مشاريع الإسكان المعلنة إلى جانب مشاريع البنية التحتية الجديدة سوف تسهم في تحقيق السعادة للمواطنين كما هي مكملة لبعضها البعض.ثروات وذكر عبيد طويرش مدير دائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين، أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، 11 مليار درهم للطرق والبنى التحتية الاتحادية في المناطق الشمالية يصب في صالح إنسان الإمارات، مبيناً أن المبادرات كافة تصب في تمهيد البنية التحتية وتحسن من البيئة في تلك المناطق. موضحاً أن تلك المشاريع من شأنها توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كل إمارات الدولة، إضافة إلى التركيز على أن يتم استثمار ثروات الدولة بصورة ذات كفاءة عالية يستطيع أن يلمسها الأفراد، كما أن تحسين البنية التحتية يتماشى مع رؤية واستراتيجية الدولة الرامية إلى نقل الإمارات لمصاف الدول المتقدمة، كما يساعد ذلك التحسين في التنافسية العالمية للدولة ويضعها في المراتب الأولى. وذكرت ميثاء جاسم شافي مدير قطاع الأراضي والعقارات ومدير قطاع حماية البيئة والسلامة العامة ببلدية أم القيوين، أن الدولة تعمل جاهدة من أجل التطوير والمواكبة لما يحدث عالمياً. فتعمل على تزويد المناطق الشمالية بالماء والكهرباء ما يعد خطوة إيجابية تدعم المواطنين وتوثق صلاتهم بالوطن والقيادة وتزيد من التلاحم الوطني، لافتة إلى أن قيادتنا الرشيدة دائماً ما تتلمس احتياجات المواطنين من الخدمات الأساسية والوقوف عندها من أجل توفيرها، وتهدف كذلك إلى تحسين البنية التحتية للمناطق الشمالية.تجدد قالت ميثاء جاسم شافي إن مبادرات القيادة الرشيدة للدولة لا تنضب، بل هي متجددة دائماً ولم تقتصر على تشييد المباني والمساكن فقط، بل شملت تشييد الطرق والموانئ والمستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية، لافتة إلى أن تهيئة البنية التحتية وتوفير السكن للمواطنين في المناطق الشمالية يعد خطوة طيبة توفر الاستقرار الاجتماعي لهم ولأسرهم، وبالتالي إسعاد المواطنين، وهو النهج التي انتهجته الدولة ورفعته شعاراً حتى أضحى واقعاً ملموساً يحسه كل المواطنين في مختلف المناطق.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :