وزير الاقتصاد: وجود Standard Chartered يعكس جاذبية أسواق المملكة

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، أن الموافقة على الترخيص لبنك «ستاندرد تشارترد» بفتح فرع له في المملكة له عدة أبعاد، بما يمثله من فرصة للبنوك العالمية في المملكة من مشاريع تمويلية وسندات، مشيرا إلى أهمية انضمام المملكة -مؤخرا- للمؤشرات العالمية، وما يمكن أن تقدمه هذه البنوك للاقتصاد المحلي. وبيّن أن البنوك العالمية التي تعمل في كثير من الدول، لها معايير قوية جدا للدخول في الأسواق، وتعمل بحثا عميقا على قدرة البلد من ناحية تشريعية، ومن ناحية الفرص، ومن ناحية الموارد البشرية، مشيرا إلى أن قرار البنك بأن يكون له فرع في المملكة يعكس جاذبية أسواقها. برنامج تطوير أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، الدكتور أحمد الخليفي، أن الموافقة في وقت قياسي تأتي تشجيعا لتطوير القطاع المالي، وضمن برنامج تطوير هذا القطاع الذي يعدّ أحد برامج رؤية المملكة 2030. وأوضح أن لدى المملكة الآن 27 بنكا، وهذا سيشكل إضافة إلى عدد البنوك التي تعمل في المملكة، مشيرا إلى أن المملكة رخّصت خلال السنوات الـ3 الماضية لـ3 فروع لبنوك أجنبية، إضافة إلى أحد البنوك الجديدة وهو بنك الخليج الدولي. وقال الخليفي: لدينا حاليا عدد من الطلبات، وبإذن الله تأخذ مجراها. أدوات تمويل تأتي موافقة مجلس الوزراء على الترخيص لبنك «ستاندرد تشارترد» للعمل في المملكة تأكيدا على مكانة المملكة على الخارطة الدولية، وتعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي المتعاظمة. وتعدّ البيئة التشريعية في المملكة، المبنية على أفضل المعايير الدولية، من أهم عوامل الجذب للعمل في المملكة، إذ شجعت رؤية المملكة 2030 بمشاريعها وتنوعها البنك، وستشجع غيره من المؤسسات العالمية على الوجود في المملكة، الأمر الذي يفيد القطاع الخاص، بالحصول على منتجات مصرفية وأدوات تمويل جديدة. كما سيسعى المصرف إلى تطوير القدرات البشرية السعودية، وإضافة قاعدة مستثمرين دوليين، عبر علاقاته في مختلف أرجاء العالم. أسهم وسندات يعد بنك «ستاندرد تشارترد» من أعرق البنوك العالمية، ومقره الرئيس بريطانيا، ويوجد في عدد كبير من دول العالم، ويهتم بتمويل المشروعات العملاقة، وأسواق الأسهم والسندات والمصرفية الاستثمارية، وله ذراع تقليدية تختص بالمصرفية الفردية، وتمويل الشركات، والمصرفية الاستثمارية، وإدارة الأصول. ومن المتعارف عليه أن البنوك العالمية العريقة تقوم بعمل فحص للبيئة الاستثمارية والتشريعية، وقياس معدلات النمو الاقتصادي، وحجم الفرص عند دخول أسواق جديدة، ويتم قرار الدخول في تلك السوق بناء على أفضل المعايير العالمية، مما يضمن للبنك النمو في نشاطه والاستمرارية. وتأتي البنوك العالمية عادة بخبراتها العميقة، وقدراتها الفنية والتمويلية، وتطوير رأس المال البشري في الأسواق الكبيرة التي تدخلها، ويبنى ذلك على مستويات ربحية مجزية، ونمو مستدام. التأسيس: أسسه جيمس ويلسون عام 1969 المقر الرئيسي: لندن الرئيس التنفيذي: بيل وينترز شركة بريطانية متعددة الجنسيات للخدمات المالية والمصرفية يمتلك «ستاندرد تشارترد» أذرع وخبرات واسعة في آسيا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط مصرف شامل يعمل في الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والمؤسسات الفروع: أكثر من 1700 فرع إجمالي الأصول 663.5 مليار دولار

مشاركة :