وزير الزراعة الإسرائيلي يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين

  • 2/27/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اقتحم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل، تحت حراسة قوات خاصة يرافقه مجموعة من المستوطنين المتطرفين أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وذلك في أعقاب قرار حكومة إسرائيل إعادةَ إغلاق مصلى «باب الرحمة» وإخلاءَه من محتوياته بالقوة بعدما قام الفلسطينيون بفتحه رغم الاحتلال، وحذرت الحكومة الفلسطينية من تداعيات الاعتداءات على الأقصى مطالبة بموقف عربي ودولي ضدها. ونقل تلفزيون إسرائيل عن مصادر سياسية أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ناقش مع أجهزته الأمنية الأحداث الأخيرة في القدس، حيث فتح المقدسيون مصلى باب الرحمة المغلق منذ العام 2003، وبحسب تلفزيون إسرائيل، طالب نتنياهو بإعادة إغلاق المصلى، وإنفاذ حكم محكمة الاحتلال الصادر عام 2017 بإغلاق المصلى. وطلب نتنياهو من قادة أجهزته الأمنية إعادة إغلاق «مصلى الرحمة» دون تسويات مع مجلس الأوقاف، وأشارت القناة إلى أن إسرائيل نقلت إلى الأردن موقفها حول هذا الشأن، وأخطرتها بنيتها إغلاق المصلى. كما أصدر وزير الأمن الداخلي، جلعاد إردان، أوامر لقواته بإخلاء المصلى من محتوياته بما يشمل جميع المعدات والبسط والسجاد المستخدم للصلاة، وإغلاق المبنى بالقوة. وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيين، مساء أمس، برصاص قوات الاحتلال في شرق رفح، جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات إسرائيل المتمركزة على مقربة من السياج الفاصل، أطلقت الرصاص صوب عشرات الفتية والشبّان شرق رفح، ما أدى لإصابة ثلاثة منهم، نقلوا على إثرها للمستشفى. والمجموعات الشبابية، التي تُطلق على نفسها اسم «وحدة الإرباك الليلي»، تعمل على إشغال قوات الاحتلال المتمركز على الجانب الآخر من السياج الأمني شرقي قطاع غزة بأدواتها السلمية. وتوغلت جرافات عسكرية عدة، أمس، بحماية من آليات الجيش الإسرائيلي شرقي بلدة (بيت) في أراضي الفلسطينيين خارج السياج الأمني قرب «النصب التذكاري»، وأطلق جيش الاحتلال قنابل الغاز تجاه المزارعين قرب موقع «صوفا» شرقي بلدة الفخاري شرقي محافظة خان يونس. وأصيب أمس عشرات العمال بالاختناق، على حاجز 300 القريب من مستوطنة «غيلو»، الرابط بين مدينتي القدس ومدينة بيت لحم شمالاً، جراء إطلاق جيش إسرائيل قنابل الغاز المسيل للدموع صوبهم بعد احتجاجهم على أسلوب معاملتهم على الحاجز. وشن جيش الاحتلال، فجر أمس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال 19 فلسطينياً بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، حيث تم مصادرة مبالغ مالية تقدر بعشرات آلاف الشواكل، وجرى تحويل المعتقلين للتحقيق لدى جهاز (الشاباك) بتهمة حيازة وسائل قتالية وأسلحة ومقاومة المستوطنين. من جانبها، حذرت الحكومة الفلسطينية أمس من تداعيات ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى، ونددت بقرار نتنياهو إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة، بعد أن أعاد مصلون فلسطينيون افتتاحه قبل أيام لأول مرة منذ عام 2003، ودعت الدول العربية والإسلامية إلى تقديم دعم جدي في وجه التهديدات الإسرائيلية للقدس. عريقات: «حماس» أداة تنفيذية لـ «صفقة القرن» قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن «حماس» كشفت عن وجهها الحقيقي، وأزالت القناع عن نفسها بصورة رسمية، لتثبت أنها أداة تنفيذية لـ«صفقة القرن»، وأضاف في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن الشعب الفلسطيني وقف في وجه كل محاولات «حماس» ومن يساندها بمحاولة نزع الشرعية عن الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير، موضحاً أنها كشفت عن وجهها الحقيقي بدءاً من ترؤسه مجموعة (الـ77+ الصين)، مروراً بمؤتمر موسكو الذي رفضت خلاله الاعتراف بمنظمة التحرير، ومن ثم عشية الاجتماع العربي الأوروبي في شرم الشيخ. وتابع: «إن (حماس) وغيرها ممن ينادي برحيل عباس ومنظمة التحرير هي أدوات لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، ومنع إقامة الدولة المستقلة»، وعن التحركات الفلسطينية على الساحة الدولية، قال عريقات: إن القيادة ستركز على الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بقضايا التحكيم، مثل: اتفاق باريس الذي وقع في فرنسا، وأشار إلى أن القيادة تبحث مع العالم اعتماد رؤية عباس التي أعلنها في مجلس الأمن في فبراير الماضي لمواجهة صفقة القرن. وفيما يتعلق بالقمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ، وصف عريقات هذه القمة بالتاريخية، إذ كانت فيها القضية الفلسطينية محورية، وقال عريقات: إن الخروج في بيان ختامي حول فلسطين بهذه الصيغة، وهذا الإجماع يعتبر تاريخياً؛ لأنه إقرار بكامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مشاركة :