مكتشفو «هيغز بوسون» الأوفر حظا لنيل «نوبل للفيزياء»

  • 10/6/2013
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» ضمت قائمة المرشحين الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام، العلماء الذين توقعوا وجود جزيء أصغر من الذرة يعتقد أنه يمنح الكتلة لكل مادة في الكون. لكن لا يزال من غير المعروف أسماء الشخصيات الأخرى المتوقع فوزها بالجائزة. وقام علماء من بينهم البريطاني بيتر هيغز والبلجيكي فرانسوا إنجلرت بتوصيف ما يسمى بـ«جزيء هيغز بوسون» نظريا عام 1964. وأصبح الاثنان مرشحين للفوز بعد أن أفاد علماء الفيزياء في «مصادم الهدرونات الكبير» الموجود عند الحدود الفرنسية - السويسرية التابع لمعمل المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن)، العام الماضي، بوجود آثار للجزيء المراوغ. وسيتم الإعلان عن جائزة نوبل للفيزياء يوم الثلاثاء المقبل. وقبل ذلك بيوم سيجري تسليم جائزة نوبل في الفسيولوجي أو الطب. وتمنح الجوائز أيضا في مجالات الأدب والكيمياء والسلام والاقتصاد. وتبلغ قيمة كل جائزة ثمانية ملايين كرون سويدي (1.2 مليون دولار). وأطلق رجل الصناعة ومبتكر الديناميت السويدي هذه الجوائز باستثناء نوبل للعلوم الاقتصادية التي تمنح منذ عام 1968. ويجري الإعلان عن جائزة نوبل للسلام في أوسلو بالنرويج يوم الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وتضم قائمة المرشحين للجائزة للعام الحالي عددا قياسيا يصل إلى 259 من بينهم 209 أشخاص. ووفقا لتقارير، تضم قائمة المرشحين للجائزة ملالا يوسف زاي، وهي فتاة باكستانية (16 عاما) نجت من محاولة اغتيال نفذتها حركة طالبان واكتسبت شهرة بسبب حملتها الخاصة بتعليم الفتيات. ونظرت الأكاديمية السويدية التي تمنح جوائز نوبل في الأدب هذا العام في نحو 200 مقترح، تم تقليصهم إلى قائمة بأفضل خمسة مرشحين قبل إجازتها الصيفية. ولم تكشف الأكاديمية عن تاريخ إعلان جائزة الأدب. ويبدو الروائي الياباني هاروكي موراكامي من اليابان مرشحا مجددا للجائزة، وفقا لوكالة «لادبروكس» للمراهنات ومنافستها «يونيبت». ومن بين المرشحين لجائزة نوبل للسلام للعام الحالي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». و«فيس بوك» هو أكبر شبكة اجتماعية في العالم، إذ بلغ عدد مستخدميه 1.15 مليار مستخدم حتى سبتمبر (أيلول) 2013. وأنشأ الموقع مارك زوكربيرغ الذي شارك في تأسيس الشركة من غرفة سكن بجامعة هارفارد عام 2004. وجرى طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام الأولي في مايو (أيار) 2012 ولكن سعر السهم تعافى في عام 2013 ليتجاوز 50 دولارا للمرة الأولى في سبتمبر. واعتبر موقع «فيس بوك» أداة سياسية قيمة في انتفاضات الربيع العربي التي اجتاحت منطقة الشرق الأوسط، حيث كان إحدى الشبكات الاجتماعية التي ساعدت الناس في الحفاظ على تواصلهم وتنظيم المظاهرات.

مشاركة :