محلل رياضي أردني: "الماتادور" الأوفر حظًا لنيل لقب مونديال "الناشئات"

  • 10/13/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

إربد (الأردن)/ ليث الجنيدي/ الأناضول تتواصل فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات تحت 17 عامًا في الأردن، وانتهت مرحلة المجموعات، وانطلق دور ربع النهائي، وتسعى منتخبات الناشئات لتحقيق إنجاز والتتويج باللقب العالمي. وللتعرف على احتمالات المنتخبات المشاركة، في نيل لقب المونديال، التقت الأناضول الناقد والمحلل الرياضي الأردني، "حاتم ظاظا"، الذي أشار إلى أن "الماتادور" الإسباني، المرشح الأقوى لاعتلاء منصة التتويج وتقلد الميداليات الذهبية للبطولة. وأوضح ظاظا أن "هناك منتخبات لم تكشف كل أوراقها خلال مرحلة المجموعات، ولم تُظهر أسلحتها، واحتفظت بذلك للمراحل المقبلة، ألمانيا كانت مرشحة بقوة لولا وقوعها في مواجهة إسبانيا (..) كان متوقعًا لقاؤهم في النهائي لولًا أن القرعة أوقعتهم في دور ربع النهائي، ليودع منتخب الماكينات الألمانية المونديال". وتمكنت أمس الأربعاء سيدات "الماتادور" الإسباني، من الفوز على نظيراتهن سيدات "الماكينات" الألمانية في ربع نهائي المونديال، بهدفين مقابل هدف. وأضاف المحلل الرياضي، أن كوريا الشمالية واليابان وإنجلترا مرشحات أيضًا للحصول على اللقب، في حال تأهلهم للمربع الذهبي. وتقام اليوم المباراتان الأخيرتان في دور الـ 8، حيث تلتقي كوريا الشمالية مع غانا، بينما تواجه اليابان منافستها إنجلترا. وحول مفاجآت البطولة، قال ظاظا: "خروج المنتخب الأمريكي من مرحلة المجموعات لم يكن متوقعًا، فهو منتخب قوي وله نجاحات سابقة في البطولات الماضية"، إلّا أنه أوضح في الوقت نفسه، أن المنتخبات الآسيوية تتزعم مونديال الناشئات. وفازت كوريا الشمالية بالنسخة الأول في نيويلندا (2008)، وتوّجت جارتها الجنوبية بالنسخة الثانية في ترنيداد وتوباغو (2010)، ونجحت اليابان في الحصول على لقب النسخة الرابعة والأخيرة في كوستاريكا (2014)، بينما خرجت البطولة من آسيا مرة واحدة، حيث توجت بها فرنسا في النسخة الثالثة بأذربيجان (2012). وبشأن متابعة المباريات في الملاعب، أوضح الناقد الرياضي أن "الإقبال الجماهيري ضعيف حتى الآن، وأن اللجنة المنظمة كانت تهدف لوصول أعداد المشجعين 250 ألفًا، إلّا أنهم لم يتخطوا 78 ألفًا في مرحلة المجموعات، ومن المتوقع ألّا يصل العدد لما هو مخطط له". وأرجع ظاظا السبب في انخفاض الإقبال الجماهيري إلى "الترويج الضعيف". وعن أداء منتخب بلاده، قال المحلل الرياضي الأردني: "لا يوجد بطولة سيدات في الأردن، وتم اختيار اللاعبات من الأندية، دون فترة إعداد كافية، إن أردت أن تعد منتخبًا يجب أن يكون هناك نواة وبطولة محلية ليتم الاختيار منها". وتساءل ظاظا "أيعقل أن تكون اللاعبات بعد ثلاث سنوات غير قادرات على إتقان ممارسات كرة القدم مع وجود مدرب إنجليزي هو روبي حونسون؟". وعن هدف الأردنية "أبو صبّاح" في المكسيك، قال "إنها هدافة من الأساس، وأحرزت 13 هدفًا في 10 مباريات مع ليفركوزن الألماني التي تلعب في صفوفه، وتعتبر متفوقة هناك، ومن الممكن أن يطلبها المنتخب الألماني بعد التجنيس، وجاء هدفها بمجهود فردي، وهذا يدفعك للتساؤل عن جماعية منتخبنا". وبتسجيلها هدف بلادها الوحيد أمام منتخب المكسيك، في اللقاء الذي انتهى بفوز الأخيرة بأربعة أهداف لهدف، دخلت المهاجمة الأردنية سارة أبو صبّاح التاريخ، حيث أصبحت أول لاعبة عربية تسجل هدفًا في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا. وانطلقت النسخة الخامسة من مونديال الناشئات في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، بمشاركة الأردن المستضيفة (الفريق العربي الوحيد) إضافة لـ 15 منتخبًا، تم تقسيمها لـ 4 مجموعات تضم كلا منها 4 فرق، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لربع النهائي، وتختتم فعالياتها في 21 أكتوبر/ تشرين أول الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :