حذّرت وزارة التعليم إداراتها في المناطق أخيراً، من كل ما يؤجج النعرات العصبية بين الطلاب خلال الأنشطة المجدولة ضمن اليوم المفتوح الذي تنظمه المدارس، مشددة على إدراج برامج تساعد في بناء اللحمة الوطنية. وأكدت «التعليم» في تعميم موجه إلى إدارات تعليمية عدة (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، أهمية تطبيق برامج تصب في مصلحة الطالب والوطن، وتأكيد اللحمة الوطنية، مطالبة المدارس كافة الالتزام بالاشتراطات المحددة لليوم المفتوح في مدارس التعليم العام، والمتمثلة في تسعة بنود. وشددت على ضرورة متابعة مديري المدارس لما يقدم في البرنامج من نصوص ونشرات، ومراعاة الجودة في المحتوى المقدّم، والحرص على خلوها من الأخطاء الإملائية، داعية إلى تزويدها من حين إلى آخر بالبرامج المطبقة. وطالبت المدارس بحثّ أولياء الأمور وطلاب التربية الخاصة على المشاركة في مشاريع اليوم المفتوح، موضحة أنه يجب تنفيذ أنشطة اليوم المفتوح في موقع عام، وتوفير عوامل السلامة والأمان للطلاب. وحثّت على الاستفادة من النماذج المقترحة للبرنامج الزمني لليوم المفتوح الواردة في أدلة الأنشطة الطلابية، والتي حددت موعد انطلاق الأنشطة من طابور الصباح المدرسي حتى نهاية اليوم الدراسي. وأشارت إلى أهمية تزويد قسم النشاط الطلابي (شعبة البرامج العامة) بتقرير شامل حول اليوم المفتوح، ويرفق مع التقرير صور ومقاطع فيديو كوثائق حول البرنامج المعمول به في المدرسة.
مشاركة :