أشادت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، ببيان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ردًا على بيان "الدم" التحريضى لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أنه أصاب الحقيقة وكشف عن الوجه القبيح للتنظيم وضلال وزيف أفكار الجماعة الإرهابية، الذى يسعى إلى الهيمنة على مقدرات الشعوب.قالت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، التى يرأس مجلس إدارتها الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى بيان لها، إن العالم يقدر الدور القيادي للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في التصدي للإرهاب وللفكر المتطرف من خلال استراتيجية واضحة المعالم فى مواجهة الأفكار المنحرفة، وترسيخ التعاليم الإسلامية السمحة والمعتدلة التى تنبذ العنف والتطرف.وشدد بيان منظمة خريجى الأزهر على أهمية تقرير مرصد الأزهر فى فضح آلة الإخوان الإرهابية والكشف عن تحركاتها والتصدى لأفكارها التى تسعى إلى نشر الفوضى فى البلاد التى تنعم بالأمن والأمان،وهو ما أكد عليه البيان، والذى أشار إلى أنه جاء ليكشفوا بذلك عن وجههم القبيح الذى طالما حاولوا إخفاءه لخداع الشباب ولتتضح أهدافهم الحقيقية والبعيدة المنال، ويعترفوا صراحة بأنهم جماعة تمارس العنف ، وأن هذا الهدف البائس واليائس الذي يسعون إلى تحقيقه هو هدم أركان الدولة وإيقاع الفتنة بين أبنائها والدخول فى معترك الفوضى وتيه الاحتراب والذى عانت منه دول عديدة فى المنطقة".وأوضحت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن بيان الدم محاولة أخيرة للعودة للمشهد، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ،خاصة بعد أن اتفق الجميع على أنهم أصبحوا خطرًا حتى على المتعاطفين معهم ،فى الوقت الذى يعانون فيه التشتت والانقسام.وطالبت المنظمة المواطنين بالانتباه إلى المؤامرات التي تحاكي ضد وطنهم وأن يدافعوا عن أمنه واستقراره مهما كلفهم من تضحيات، مؤكدة أن تجربة مصر الخاصة بمواجهة التطرف والإرهاب حريصة على ألا يترتب على ذلك بناء أي عداءات داخل المجتمع.
مشاركة :