ثمنت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، البيان الصادر عن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مؤكدة تأييدها الكامل لما ورد في البيان والذي كشف حقيقة ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من مؤامرات وتحريض ضد الوطن ومؤسساته الوطنية ورجاله البواسل.واعتبر فرع الدقهلية أن البيان تاريخي، انطلاقًا من الرسالة العالمية للأزهر الشريف منارةً الإسلام والحصن المنيع ضد التطرف، ونابع من حرص فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في الحفاظ على الوطن وسلامته وسلامة أبناءه وأرضه.وأكد الفرع أن البيان كشف حقيقة الجماعات الإرهابية التي تنشر الأكاذيب وتغير الحقائق وتتحدث باسم الدين بغير علم لخدمة أهدافها الغير وطنية، ودعا جموع الشعب للوقوف خلف الدولة بجهودها وإنجازاتها وتضحيات أبناءها من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل الذين يعملون ليل نهارويضحون بالغالي والنفيس وبأرواحهم للحفاظ علي الوطن والنيل ممن يريد دمار مصر ونشر الفوضى والإرهاب.وأكد فرع الفيوم أن هذا البيان يكشف عن الوجه القبيح والأهداف الخبيثة لهذه الجماعة التي انبثقت منها كل الجماعات التخريبية، والتي تسعي لتقسيم المسلمين وفرقت بينهم مما أدى الى إشاعة الفتنة ونشر الخراب في طول العالم الإسلامي وعرضه وأكدت المنظمة على أن بيانات جماعة الإخوان الارهابية تحمل فى طياتها دعوة إلى سفك الدماء ونشر الخراب وتدمير مقدرات هذا الشعب مستخدمين فى ذلك التلبيس والاستشهاد ببعض النصوص التي يوظفونها لخدمة أهدافهم الخبيثة ناسيين أو متناسيين أن شهداء مصر الحقيقيين هم من ضحوا بأرواحهم من أبناء جيشها وشرطتها وضحايا الارهاب الأسود من المدنيين الأبرياء.وأشار بيان الفرع، إنه لا مناص من مواجهة هذه الجماعة الارهابية على جميع الاصعدة وكافة الوسائل من أجل أمن هذا الوطن واستقراره وأن هذه الجماعة الارهابية ليست إلا مدفوعة بدافع العمالة وأن ما يمارسونه من تضليل وتحريف للنصوص الدينية بات مفضوحا وأنهم ليسوا إلا مدفوعين ومأجورين وأن مصر الكنانة بأزهرها وجيشها وشرطتها وشعبها ستظل بالمرصاد لهؤلاء وأمثالهم والله المستعان على ما يصفون.وأوضح فرع مطروح أن بيان مرصد الأزهر تاريخي، والذي أعلنها الأزهر الشريف صريحة ضد المخربين وضد الذين يحاولون هدم الدولة ومؤسساتها وضد من يقف ضدها، ووصف الفرع البيان "بالتاريخي "الذي انتفض للحفاظ على تماسك الوطن وازدهاره وواجه الجماعة الارهابية بحقيقتها كجماعة خائنة خبيثة خارجة عن الدولة منحرفة عن الدين، ولتعلم جماعة الإخوان أن الازهر بعقيدته الوسطية برئ من تزييفها ومخططاتها وعدائها للوطن وأنه لا يقبل بأي حال الدعوة للثأر من الدولة والوطن الذي نعيش فيه وننعم بأمنه وأمانه.وأوضح الفرع أننا كمسئولون لن نتخلى عن دورنا الوطني والأزهري في الدعوة لتماسك الوطن وكشف الأفكار المنحرفة وإبطال الاستدعاءات الفاسدة والتصدي بكل حزم لمزيفي الحقائق وسنظل نعمل من منطلق دورنا الوطني والازهري على كشف حقيقة المفسدين الداعين إلى الثأر من الدولة ومؤسساتها بدلا من رد الجميل لها.من جانبه أشاد فرع محافظة الاقصر بالبيان، المنبثق من نظرة علمية وتحليلية للزمان والمكان وفق قواعد شرعية وإجتماعية تعلي مصلحة الدين والوطن وحق الحياة للجميع الذي كفله الله لبني الإنسان وهذا ما أشار به الإسلام وحث عليه مصداقا لقول الله تعالى “كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك" وقول النبي صلى الله عليه وسلم "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".وأكد فرع محافظة شمال سيناء على أن البيان هو إعلاءٍ لمصلحة الدين والوطن والسير في خطى توحيد الصف والكلمة لتحقيق الأمن والإستقرار، والتأكيد علي رفضِ نصب العداء لدولة نعيش على أرضها ونستظل بسمائها ونأكل من خيراتها، مؤكدة على دعم كافة جهود الدولة في حربها للقضاء على الإرهاب الأسود، لما فيه الخير للبلاد والعباد.وأصدرت فروع محافظات جنوب سيناء والبحيرة وبورسعيد والمنيا وسوهاج وكفر الشيخ والغربية بيانات مماثلة، مشيدة بالدور الوطني لمؤسسة الأزهر الشريف.
مشاركة :