أكدت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة وكيلة قطاع التنمية الاجتماعية هناء الهاجري على أن «الكويت تحرص على صورتها وعلاقاتها مع جميع دول العالم»، مشددة على أن «وزارتي الخارجية والشؤون لن تسمحا لأي جمعية أو شخص بالإساءة لسمعة الكويت أو استغلال العمل الخيري لتحقيق أهداف مشبوهة».وقالت الهاجري لـ«الراي» تعليقاً على أنباء عن عزم الحكومة الألمانية مراقبة التبرّعات المقدَّمة من دول الخليج للمساجد والمؤسسات الدينية، إن «العمل الخيري الكويتي في ألمانيا محدود للغاية، ولا يوجد في الفترة الحالية أي مشاريع خيرية مقامة»، مبينة أن «الوزارة وافقت خلال 2018 على إقامة مشروع خيري واحد، عبارة عن شراء مركز إسلامي في ألمانيا لإحدى الجمعيات الخيرية، واستمرت حملة جمع التبرعات له 6 أشهر (من 29 مايو إلى 29 نوفمبر 2018)، وبعد انتهائها طلبت الجمعية تمديداً للحملة، وحالياً الوزارة تدرس الطلب».وأضافت الهاجري أن «جمعية خيرية ذات طابع دعوي تقدمت للوزارة في أكتوبر الماضي بطلب لأخذ الموافقة على إقامة مشروع خيري في ألمانيا يهدف لحفظ وتعليم القرآن الكريم لـ723 متسابقاً من 14 دولة أوروبية بالتعاون مع أحد المساجد في برلين، إلا أن الوزارة رفضت منحها ترخيصاً للمشروع والسماح بإقامة حملة لجمع التبرعات».