أبوظبي: «الخليج» تعتزم «ماجد الفطيم»، الشركة المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، افتتاح «ماي سيتي سنتر مصدر»، الذي يعد أول مركز تسوق تابع لها في العاصمة أبوظبي، وذلك في الربع الثاني من العام 2019. وأعلنت الشركة أن الأعمال الإنشائية لوجهة التسوق والترفيه المجتمعية في مدينة مصدر، التي يُنتظر أن تصبح أكبر مركز تسوق مجتمعي تابع لها في دولة الإمارات والأولى من نوعها في العاصمة الإماراتية، تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها وبتكلفة تبلغ 300 مليون درهم. ويُنتظر أن يمهّد «ماي سيتي سنتر مصدر» الطريق إلى ازدهار قطاع التجزئة ذات العمليات المستدامة الرفيقة بالبيئة في أبوظبي، وقد استحدث هذا المشروع أكثر من 1,500 وظيفة خلال مراحل البناء والتشييد، في حين يُتوقع أن يتيح أكثر من 2,000 وظيفة دائمة عند افتتاحه المرتقب خلال النصف الأول من العام الجاري. وقال غيث شقير، الرئيس التنفيذي لمراكز التسوق لدى «ماجد الفطيم العقارية»: إن تشييد «ماي سيتي سنتر مصدر»، الذي يُعتبر أول مركز تسوق تابع لماجد الفطيم في العاصمة أبوظبي، يؤكد التزام الشركة بتعزيز قطاع التجزئة في العاصمة الإماراتية بما يتماشى مع «أهداف الاستدامة طويلة الأجل التي ترمي إلى تحقيقها مدينة مصدر، فضلاً عن دولة الإمارات العربية المتحدة»، وأضاف: «يُبرز «ماي سيتي سنتر مصدر» حرصنا على تحقيق استراتيجيتنا المتمثلة بإنشاء وجهات تسوّق تلبي احتياجات المجتمعات التي تخدمها، مع حرص «ماجد الفطيم» على التركيز على الاستدامة من خلال الانخراط والتفاعل في مجتمعات جديدة للترويج لأسلوب حياة أكثر استدامة ورفقاً بالبيئة». ويشتمل مركز التسوق على 70 متجراً من المساحات الإجمالية القابلة للتأجير والتي تزيد على 18,500 متر مربع، بينها هايبرماركت «كارفور» بمساحة 7,000 متر مربع، إلى جانب العديد من خيارات المطاعم المتنوعة. وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، إن مدينة مصدر تشهد نمواً غير مسبوق، حتى باتت مجتمعاً يضم أكثر من 600 شركة وآلاف السكان، ويشتمل على مكاتب ومنازل ومرافق ترفيهية لاتزال قيد التطوير، وأضاف: «نتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون في مدينة مصدر ثلاث مرات بحلول العام 2020، تماشياً مع خطط النمو الطموحة، التي تضمّنت تشييد «ماي سيتي سنتر مصدر» باعتباره إضافة قيّمة لمجموعة مرافق التجزئة التي نستضيفها في المدينة».
مشاركة :