شهد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، تدشين مزرعتين مائيتين في كارفور، التي تديرها ماجد الفطيم في الإمارات، في فروعها في ماي سيتي سنتر مصدر وياس مول في أبوظبي، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الشركة لتحقيق المحصلة الإيجابية بحلول عام 2040 من خلال خفض استهلاك المياه والحد من البصمة الكربونية، وفي إطار التزامها بتوجهات الوزارة الرامية إلى تعزيز نظم الزراعة الحديثة وتعزيز التعاون مع المزارعين المحليين، وتعد هذه المزارع الأولى من نوعها ضمن متاجر الهايبرماركت في المنطقة. رافق معالي الدكتور الزيودي في حفل التدشين، إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى ماجد الفطيم القابضة، وميغيل بوفيدانو، الرئيس التنفيذي للعمليات في الإمارات ومدير إدارة التميز لدى ماجد الفطيم للتجزئة، وفيليب بجييون، مدير كارفور الإمارات لدى ماجد الفطيم للتجزئة، بالإضافة إلى لفيف من مسؤولي وممثلي الوزارة والشركة. توظيف التقنيات وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي: «تولي الإمارات اهتماماً كبيراً بتوظيف التقنيات الحديثة وتعزيز الاعتماد على الحلول الابتكارية في تحقيق استدامة كافة القطاعات، بدورنا بعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز هذا التطور التقني والابتكاري في تنمية القطاعات التي نعمل عليها ومنها القطاع الزراعي». وأضاف: «تولي الوزارة أولوية لنشر واستخدام حلول نظم الزراعة الحديثة ومنها الزراعة العمودية والمائية - والتي تخفض استهلاك المياه بنسب لا تقل عن 90%، وتزيد من معدل الإنتاجية للعديد من المنتجات الزراعية - لذا تعمل على تشجيع المزارعين على تبني هذه النظم عبر توفير الدعم المادي بتوفير مستلزمات الزراعة بقيمة منخفضة، وتقديم الدعم والتوجيه الإرشادي الذي يضمن نجاح هذه النظم واستدامتها». وأشار إلى أن الدور الذي تلعبه شركة ماجد الفطيم عبر إقامة مشاريع مصغرة تعتمد هذه النظم الزراعية في منافذ بيع التجزئة التابعة لها يمثل دعماً وتعزيزاً قوياً لضرورة شراكة القطاع الخاص في رسم وتنفيذ توجهات الدولة. وأثنى معاليه على الدور الهام الذي تلعبه «ماجد الفطيم» للمساهمة في تحقيق الاستدامة على مستوى العديد من القطاعات، كما أشاد بدور مجموعة السركال المنفذة لمشروع المزرعتين والدور الذي تلعبه في توفير التقنيات والتكنولوجيات الحديثة الداعمة لاستدامة القطاع الزراعي. مبادرات مستدامة وثمن ميغيل بوفيدانو جهود معالي الزيودي في دعم المبادرات الرامية لتعزيز الممارسات المستدامة في الدولة، وخصوصاً التي تعنى بتعزيز التكنولوجيا والابتكار في الإنتاج الزراعي الحديث، وقال: «يفرض موقعنا الريادي في قطاع التجزئة علينا أن نكون سبّاقين دوماً في إيجاد المبادرات المستدامة الفريدة من نوعها، والتي لها أثر إيجابي على البيئة والاقتصاد والمجتمع، حيث تتيح مبادرة المزارع المائية لعملائنا فرصة التعرف بشكل مباشر على دور التكنولوجيا والابتكار في تطوير الزراعة والإنتاج، وتوفر لهم منتجات طبيعية طازجة وذات جودة عالية، وبالشكل الذي يساهم في استدامة الموارد الطبيعية». آلية وتتوافق الغرف الزجاجية المعزولة والمعدلة الحرارة والتي جرى إنشاؤها لتضم المزارع مع أرقى مواصفات ومعايير الزراعة المائية، وبالرغم من عدم إمكانية دخول العملاء إليها، إلا أنها مرئية لهم مما ينعكس إيجابًا على متعة وتجربة التسوق لديهم، حيث يمكن للعملاء الاختيار من ضمن مجموعة منتقاة من الأعشاب والخضراوات الورقية الصغيرة والتي يجري قطفها من هذه المزارع يومياً. ثمرة تشكل المزارع ثمرة من ثمار مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة والشركة - والتي جرى تجديدها مؤخراً - وتهدف إلى الارتقاء بتسويق المنتجات الزراعية الوطنية، وتعزيز الابتكار في نظم الزراعة. وتعمل المزارع على توفير المياه بنسبة 90% مقارنةً بالمزارع التقليدية، حيث تساهم في الحد من استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية، وتنتج كلتا المزرعتين يوميًا حوالي 25 كيلوغراماً من الأعشاب والخضراوات الورقية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :