4 مليارات درهم استثمارات «اتصالات» في الشبكات خلال 2019

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

برشلونة: «الخليج» أكد المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات» أن الشركة واكبت مسيرة التطوّر والحداثة التي شهدتها دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد في العام 1971، حيث تعد من أوائل الشركات التي أنشئت في بدايات تأسيس الاتحاد وذلك في العام 1976، واستجابت الشركة لنداء التنمية الشاملة الذي أرست دعائمه القيادة الرشيدة، لتصبح ل «اتصالات» اليوم مكانة مرموقة بين الشركات العالمية الرائدة في مجال الاتصالات.و قال العبدولي خلال حديثه مع الإعلاميين في جناح الشركة بالمؤتمر العالمي للهواتف المتحركة في برشلونة: إن «اتصالات» تمكنت خلال العقود الأربعة الماضية من المساهمة في وضع دولة الإمارات في مصاف الدول المتقدمة، حيث تعد الدولة حالياً في مقدمة دول العالم من حيث انتشار خدمات الهاتف المتحرك والإنترنت، في حين احتلت الإمارات في العام 2018 المرتبة الأولى عالمياً في معدلات نفاذ شبكة الألياف الضوئية للمنازل وأضاف أن الشركة خصصت في ميزانيتها للعام 2019 ما يقدر ب 4 مليارات درهم، للاستثمارات الشبكية في قطاع الهاتف المتحرك وشبكة الألياف الضوئية والتحول الرقمي، الأمر الذي سيمكنها من تعزيز صدارتها للمشهد التكنولوجي محلياً وإقليمياً، مشيراً إلى أن الشركة بصدد نشر 1000 محطة تغطية لشبكات الجيل الخامس في أنحاء دولة الإمارات خلال العام الحالي ». * في إطار انتشار «اتصالات» في رقعة واسعة من العالم، ما إسهاماتكم على الصعيد الدولي؟ - تتقدم «اتصالات» اليوم بثقة وثبات نحو الغد، عبر إثراء كافة المجتمعات التي تخدمها، مع التركيز على مواصلة الاستثمار في الخدمات الذكية والتقنيات المستقبلية المبتكرة، علاوة على اقتناص الفرص المتاحة لتعزيز الإيرادات، والارتقاء بتجربة العملاء الشاملة، حيث تقوم استراتيجيتنا الحالية على التركيز على الأسواق القائمة التي نعمل بها، ودعمها من خلال خلق التوافق والانسجام فيما بينها، وتعزيز نمو محفظة أعمالنا الحالية وتكثيف الاهتمام بكل سوق بما يتوافق مع احتياجاته، على اعتبار أن كل واحدة من الأسواق الدولية ال15 التي نتواجد فيها تحكمها ظروف مختلفة، بما في ذلك تباين مستويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية واختلاف اللوائح التنظيمية. وحقيقة أننا شركة إماراتية المنشأ، أكسبنا ذلك ميزة خاصة لاعتبارات السمعة الطيبة وصورة الحداثة والتطور التي ترتبط باسم دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى المنطقة والعالم، وقد حرصنا من هذا المنطلق على المحافظة على هذه الصورة المشرقة في الأسواق التي تعمل بها المجموعة من خلال تقديم خدمات متميزة للأفراد والمؤسسات، والمساهمة في اقتصادات تلك الأسواق من خلال دعم قطاعات الأعمال والأفراد بالحلول الفعالة ذات القيمة المضافة، ودعم الابتكار، والمشاركة في المبادرات التنموية والمجتمعية، كما نعمل على توفير أفضل التجارب للمشتركين ونبحث عن الفرص التي تتيح لنا أن نكون شركاء لعملائنا من خلال الانسجام مع المجتمعات التي نعمل فيها وتحقيق التطور والنمو الإيجابي فيها. وعلى سبيل المثال لا الحصر، قمنا بالاستثمار في تمكين التقنيات الرقمية في الأسواق التي نخدمها لنمكّنها من مواكبة الرحلة الرقمية، ونجحت اتصالات المغرب مؤخراً في الحصول على رخصة الجيل الرابع في دولتي مالي وتوغو بإفريقيا، كما كانت اتصالات مصر من أوائل مشغلي خدمات الاتصالات بنشر خدمات الجيل الرابع 4G المتطورة في مصر، علاوة على إطلاق خدمات الاتصالات الصوتية عبر الهواتف المحمولة، من خلال أول خدمة اتصال عبر شبكة الجيل الرابع «VoLTE»، بهدف تعزيز جودة خدمات الاتصال المقدمة للعملاء. وبالمنظور الشامل، ستشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات العشر القادمة نمواً أسرع مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، وزيادة في معدل استخدام البيانات المتنقلة مقارنة مع المعدلات الحالية على الصعيد العالمي، كما أنه ومن خلال تبني الابتكار في كافة عملياتنا وتقديم أحدث الخدمات والمنتجات المواكبة للاتجاهات العالمية، أصبحت «اتصالات» اليوم تتمتع بحضور قوي في 15 دولة على امتداد الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتقدم خدماتها الرائدة والمبتكرة لأكثر من 141 مليون مشترك. * ما حجم استثمارات «اتصالات» المتوقعة خلال 2019؟ - رصدت «اتصالات» 4 مليارات درهم للعام 2019، لمواصلة الاستثمار في تحديث شبكات الهاتف المتحرك وشبكة الألياف الضوئية وتطوير البنية التحتية ودعمها من خلال الاستثمار في التقنيات المستقبلية مثل شبكة الجيل الخامس 5G، وإنترنت الأشياء (IoT) والذكاء الاصطناعي (AI) والأنظمة الروبوتية (Robotics)، ونفخر بأن شبكتنا اليوم واحدة من أسرع وأحدث الشبكات على مستوى العالم نتيجة لتلك الاستثمارات المتواصلة التي ضختها «اتصالات» على مدى السنوات الماضية، وهو ما أتاح لنا تحقيق نتائج مبهرة في مستويات التغطية، حيث وصلت تغطية شبكة الجيل الثالث (3G) إلى 99.73%، في حين وصلت تغطية الجيل الرابع (4G) إلى 98.95%، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدولة من حيث التفوق والريادة على مختلف الصعد. وباتت الدولة اليوم تمتلك أكثر شبكات الاتصالات تطوراً في العالم، وترجم ذلك على أرض الواقع بعد أن واصلت دولة الإمارات تربعها على المركز الأول عالمياً بتحقيقها أعلى نسبة نفاذ في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل (FTTH)، وذلك بحسب التقرير الصادر عن المجلس العالمي للألياف الضوئية الواصلة للمنازل (FTTH Council) كما أظهر تقرير التنافسية العالمي أيضاً وصول الإمارات إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر التنافسية العالمي الخاص ب «نسبة الاشتراكات في إنترنت النطاق العريض المنتقل، علاوة على تحقيق الإمارات المركز الثاني على مستوى العالم في مؤشر جاهزية البنية التحتية للاتصالات (TII) بحسب تقرير تنمية الحكومات الإلكترونية الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية للعام 2018، وأيضاً تبوأت دولة الإمارات مكانة ريادية في»محور استخدام الاتصالات وتقنية المعلومات»وذلك حسب تقرير التنافسية العالمي الصادر مؤخراً عن المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) 2018، حيث تقدمت الدولة 18 مركزاً، وذلك من المركز ال 24 إلى المركز ال 6 عالمياً. أما بالنسبة لسرعات الاتصال فقد وصلت معدلات سرعة التحميل في الهاتف المتحرك في دولة الإمارات إلى 64 ميجابايت في الثانية وفقاً لشركة Ookla الرائدة عالمياً في مجال قياس سرعة الإنترنت وتحليل البيانات. * بالحديث عن شبكة الجيل الخامس، هل لك أن تطلعنا على آخر المستجدات؟ - تستعد «اتصالات» اليوم للانتقال إلى عهد جديد من انبثاق القدرات الرقمية، والتي ستحدث نقلة نوعية في كافة القطاعات، وتثري عموم المجتمع على نطاق واسع، ونؤكد هنا أن قدرات «اتصالات» الشبكية وفرق العمل المختلفة على أتم الجاهزية والاستعداد لإدارة ومواكبة طموحات وتطلعات العملاء الحالية والمستقبلية على حد سواء، حيث نواصل ابتكار الحلول الذكية الداعمة للمنظومة الرقمية الشاملة، لتمهيد الطريق نحو آفاق المستقبل الرقمي وقيادة ثورة الجيل الخامس. وانطلاقاً من موقع «اتصالات» الريادي في المنطقة، قُمنا بطرح شبكة الجيل الخامس على نحو استباقي لمواكبة النمو الهائل في الطلب على البيانات وتوفير المنصات اللازمة والتطبيقات والحلول المتطورة التي تدعم البنية التحتية، كما أننا بصدد نشر 1000 محطة تغطية لشبكات الجيل الخامس في أنحاء دولة الإمارات خلال العام الحالي، ليكون ذلك امتداداً للنجاح الذي حققناه في مايو الماضي بإطلاق أول شبكة لاسلكية تجارية للجيل الخامس على نظام (c-band) في دولة الإمارات، واعتبارنا المشغل الأول لخدمات الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يحقق هذا الإنجاز التكنولوجي الكبير. وفي حقيقة الأمر، لم يكن هذا التفوّق والإنجاز وليد اللحظة، بل كان ثمرة الجهود الدؤوبة التي قامت بها الشركة في مضمار تمكين شبكة الجيل الخامس طوال السنوات الماضية، حيث بدأت رحلتنا في تمكين تقنيات الجيل القادم من الشبكات منذ أربع سنوات. كما ستوفّر شبكة الجيل الخامس إمكانات لا حصر لها، وستكون لبنة أساسية للإمكانات التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، نظراً لقدرتها الكبيرة على دعم طيف واسع من الحلول والخدمات منها تعزيز قدرات إنترنت الأشياء والأبنية المتصلة في المدن الذكية وتقنيات الواقع المعزّز والافتراضي والتشغيل الآلي، والمركبات ذاتية القيادة، إضافة إلى حلول الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. * نتائج الشركة في ٢٠١٨ كانت جيدة.. كيف حافظتكم على نمو مستقر؟ - لقد أثبتت نتائجنا المالية للعام 2018 على أننا في موقع ريادي قوي، بعدما ارتفعت إيرادات المجموعة لتصل إلى 52.4 مليار درهم مع صافي أرباح موحدة وصل إلى 8.6 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت 2.4% مقارنة بالعام الماضي، مع قاعدة مشتركين تبلغ 141مليوناً. كما كان العام 2018 مملوءاً بالإنجازات على صعيد رحلتنا الرقمية، حيث أظهرت المجموعة مرونة في التعامل مع العديد من التحديات التي يشهدها قطاع الاتصالات، فضلاً عن اغتنام كافة الفرص المتاحة لتعزيز النمو المستقبلي. وتُعد النتائج التي أظهرتها اتصالات في العام 2018 تأكيداً على قدرتها على مواكبة التغيرات الديناميكية التي يشهدها قطاع الاتصالات حول العالم، إذ ساهمت الاستراتيجية التي تتبناها المجموعة والمتمثلة في «قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات»على ابتكار وتبني أحدث الحلول والخدمات الرقمية على مستوى العالم وتوظيفها لصالح العملاء في قطاعي الأفراد والأعمال على حد سواء. * أعلنت مؤخراً وكالة «براند فاينانس» عن تصنيف الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فما المرتبة التي حصلت عليها «اتصالات»؟ - قيمة «محفظة علامة مجموعة اتصالات التجارية» اليوم وللعام الثالث على التوالي هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لشركة «براند فاينانس» العالمية، واعتبارها العلامة التجارية الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي تتخطى قيمة محفظتها التجارية حاجز ال 10 مليارات دولار، وقد كان ذلك نتيجة الجهود المتواصلة في تمكين المنظومة الرقمية، وتعزيز تواجدنا وتنافسيتنا في الأسواق عبر الاستثمار في التقنيات الحديثة، فضلاً عن مبادرات نشر العلامة التجارية على مستوى العالم وتحقيق التكامل بين شركات المجموعة بهدف تحسين التفاعل مع العملاء وتعزيز الولاء للعلامة التجارية، وشهدت المجموعة نمواً في قيمة العلامة التجارية بنسبة وصلت إلى 8% مقارنة مع العام الماضي.ونعمل اليوم على عدة مبادرات رقمية سعياً لبناء منظومات رقمية متطورة في مجالات المدن الذكية والبنية التحتية الرقمية، علاوةً على الدور الفاعل في تمكين القدرات الرقمية في معرض «إكسبو 2020 دبي» باعتبارنا شريك الاتصالات الرسمي للمعرض. رضا العملاء الضامن الأول لنجاح الشركة أكد صالح العبدولي أن رضا العملاء هو الضامن الأول لنجاح أي شركة واستمرارها، ونحن في «اتصالات» نضع رضا عملائنا على قائمة أولوياتنا ونعتمد لأجلهم استراتيجية ارتقاء متواصلة لا تقتصر فقط على الارتقاء بخدمة العملاء وحسب، وإنما بالتجربة الكلية المقدمة لهم، ونتج عن هذه الاستراتيجية توسيع قنوات الاتصال ورفع معايير الأداء لموظفي خدمة العملاء، ليشعر عملاؤنا بأن»اتصالات» متواجدة دائماً لتلبية احتياجاتهم على مدار الساعة بأربع لغات مختلفة قابلة للزيادة في المستقبل المنظور. وبالحديث عن مركز خدمة العملاء، فقد سجّل خلال العام 2018 انخفاضاً في عدد المكالمات الواردة مقارنة بالعام 2017، حيث جاء ذلك كنتيجة مباشرة للمبادرات المكثفة التي اتخذها المركز لتفعيل الخدمات الذاتية ومعالجة الأسباب التي تؤدي للحاجة إلى اللجوء للدعم عبر موظفي خدمة العملاء. ٣٠٠ خدمة وعرض للأفراد في ٢٠١٨ أكد صالح العبدولي أنه منذ أعوام قامت الشركة بتطوير الاستراتيجية التسويقية لتصبح جملة الباقات والعروض أكثر ملاءمة لاحتياجات ومتطلبات العملاء من خلال تقديم سلسلة من الباقات التنافسية التي تناسب جميع فئات المجتمع وتحقيق قيمة حقيقية مضافة لهم، وأثمر ذلك في التحول السريع لرفع مستوى الخدمات الشاملة، كما نسعى بصورة مستمرة إلى تحسين تجربة العملاء بشكل عام من خلال توفير باقات بيانات ومكالمات تنافسية، وتصميم منتجات وخدمات جديدة، وقمنا خلال العام الماضي بإطلاق أكثر من 300 خدمة وعرض ترويجي متنوع لقطاع الأفراد، وعلى سبيل المثال لا الحصر، أطلقنا خلال العام الماضي «الباقة الإضافية السنوية للبيانات» الأولى من نوعها في المنطقة، والتي توفّر لمشتركي الدفع الآجل باقة إضافية على الخط الأساسي تتيح الحصول مقدماً على بيانات و/‏أو دقائق مرنة وبفترة صلاحية تصل إلى عام كامل على أقساط شهرية (لمدة 12 شهراً)، حيث يمكن لمشتركي نظام الدفع الآجل من خلال هذه الباقة الاختيار من بين مجموعة متنوعة من البيانات الإضافية، والتي تتراوح ما بين 50 جيجابايت إلى 1 تيرابايت. ولمواكبة ما يشهده العالم اليوم من تسارع في وتيرة التطور في تكنولوجيا المحتوى التلفزيوني، فإننا نحرص في «اتصالات» على توفير خدمة مبتكرة نوائم من خلالها تطلعات عملائنا لمشاهدة محتوى ذي طابع عالمي، وتسهّل الوصول إلى القنوات المدعومة بتقنية 4K، وتجلى ذلك من خلال إطلاق باقات «eLife Unlimited"، والتي تمت مضاعفة سرعاتها مجاناً، لتكون بذلك بمثابة إضافة استثنائية لمجموعة خدمات eLife، وتؤكد بذات الوقت فاعلية الجهود الدؤوبة التي تبذلها»اتصالات»في تعزيز تجربة الترفيه المنزلي لعملائها. إعادة تصميم الفواتير لتشمل تفاصيل الاستخدام كافة قال صالح العبدولي إن»اتصالات» أولت اهتماماً بالغاً خلال العامين الماضيين بتحسين جودة التعاملات المقدمة عبر جميع قنوات الاتصال تماشياً مع توجهات الدولة بتسهيل إمكانية الحصول على المعلومات والخدمات عن طريق الخدمات الذاتية دون الحاجة لزيارة مراكز «اتصالات» أو الاتصال بمركز خدمة العملاء، وأضاف: تمت إعادة هيكلة الخدمات الذاتية على الرقم 101 بحيث يتمكن المشترك من دفع فواتيره، ومعرفة حالة تحديث البيانات، والاشتراك بالخدمات وإلغائها، بالإضافة إلى معالجة الأعطال الفنية البسيطة بالنظام الذكي دون تدخل موظف خدمة العملاء. كما تمت إعادة هيكلة كل من الخدمات الذاتية 125 وخدمة الاتصال المباشر بالرقم (*101#)، بحيث يستطيع المشترك إدارة الخدمات والاستعلام عن استخداماته بخطوات قليلة وسهلة توفر عليه الجهد والوقت. ومن الإجراءات الأخرى التي تم اتخاذها إعادة تصميم الفواتير الشهرية بحيث تشمل جميع التفاصيل التي تساعد المشترك على فهم استخدامه للخدمات والرسوم المترتبة لتلك الاستخدامات. كما وصلت نسبة الإجابة على الاستفسارات الواردة على الرقم 181 خلال 15 ثانية إلى 96%، و85% من المكالمات الواردة للرقم 101 تتم الإجابة على استفساراتها خلال 20 ثانية، فضلاً عن تخصيص خطوط لخدمة الدوائر الحكومية والشركات الكبيرة على الرقم (8009111)، حيث وصلت نسبة الإجابة على الاستفسارات الواردة على هذا الرقم خلال 15 ثانية إلى 93 %، كما أن 88 % من المكالمات الواردة على الرقم المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة تم التعامل معها خلال 20 ثانية أو أقل.

مشاركة :