سيطر شباب الأهلي على فترات كثيرة من عمر مواجهته الأخيرة أمام الشارقة، وبلغت نسبة استحواذه 62%، ومرر لاعبوه 475 كرة بدقة 85%، لكنه لم يتمكن من استغلال تلك السيطرة، وتحويلها إلى نتيجة إيجابية، بعدما افتقد للحسم في اللمسة الأخيرة، إذ سدد الفريق 9 كرات في تلك المباراة، إلا أن 3 منها فقط ذهبت بين القائمين والعارضة، بدقة 33%، وهو ذات المعدل الخاص بمحاولاته داخل منطقة الجزاء، وحصل الفريق على 5 فرص للتهديف. على الجانب الآخر، ظهر العين في مواجهة النصر بتكتيك مشابه، إذ كان الأكثر امتلاكاً للكرة أيضاً، بنسبة 57%، لكن البنفسج كان الأخطر على المرمى، بصناعة 9 فرص مؤكدة للتهديف، هز الشباك الزرقاء عبرها مرتين، بنسبة فاعلية تبلغ 22%، وقام اللاعبون بتسديد 18 كرة، وهو ثالث أغزر معدلات التسديد في الجولة الماضية، بينها 5 محاولات بين القائمين والعارضة، بدقة 38.5%، وهدد الزعيم مرمى منافسه وقتها بـ10 تسديدات داخل منطقة الجزاء، و8 خارجها، في تنوع مؤثر ساهم في تحقيق الفوز القاتل في النهاية.