اقتربت عيادات القافلة الوردية الطبية من الوصول إلى نصف عدد الفحوصات الطبية التي تستهدفها مسيرة الفرسان التاسعة وذلك بعد مرور الفرسان بأربع إمارات هي الشارقة وعجمان ودبي وأم القيوين حيث تسعى العيادات هذا العام وتزامناً مع مرور تسعة أعوام على انطلاقة المسيرة إلى توفير الفحوصات إلى تسعة آلاف شخص من المواطنين والمقيمين في الدولة رجالاً ونساءً. وشهدت العيادات الطبية الثابتة والمتنقلة خلال الأيام الماضية إقبالاً كبيراً من قبل المراجعين حيث استقبلت حتى الآن 3818 شخصاً بينهم 379 رجلاً و3439 سيدة، وتم تحويل 1084 شخصاً منهم للماموغرام 350 للأشعة الصوتية. وترافق مسيرة فرسان القافلة الوردية هذا العام أكثر من 30 عيادة طبية متنقلة إلى جانب عيادة القافلة الوردية المتنقلة وسبع عيادات طبية ثابتة بواقع عيادة في كل إمارة تتوزع في مارينا مول بأبوظبي ومول الإمارات بدبي وواجهة المجاز المائية بالشارقة وكورنيش عجمان وراك مول برأس الخيمة ومول أم القيوين واللولو مول بالفجيرة. وتضم العيادات كادر طبي مؤهل يقدم الورش التوعوية والتثقيفية التي يتعرف من خلالها أفراد المجتمع على خطوات إجراء الكشف الذاتي والدوري ودوره في الحد من مخاطر سرطان الثدي إلى جانب تقديم الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي لكل فئات المجتمع طيلة أيام المسيرة وقد أسهمت جهود الفرق الطبية خلال الأعوام الماضية في تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في تقديم الفحوصات لأكثر من 56 ألف شخصاً. وكانت مسيرة فرسان القافلة الوردية التاسعة قد توجهت في يومها الرابع إلى إمارة أم القيوين حيث انطلق الفرسان من المنطقة المقابلة لمسجد الشيخ زايد بأم القيوين مروراً بمستشفى أم القيوين العام وجزيرة العلم قبل أن تحط رحالها عند متحف أم القيوين قاطعةً مسافة 14.3 كلم. واستقبلت العيادات الطبية المراجعين في كلٍ من مركز السلمة الصحي ومركز فلج المعلا الصحي ومستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال بالشارقة وفي مستشفى أم القيوين التي احتضنت عيادة القافلة الوردية الطبية المتنقلة ومعها عيادتين منفصلتين تستقبلان الرجال والسيدات فيما تواجدت العيادة الثابتة في مول أم القيوين. وثمن سعادة خالد عبدالله الشحي مدير مستشفى أم القيوين العام الجهود الكبيرة التي تبذلها مسيرة فرسان القافلة الوردية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه. وقال بصمات القافلة ملموسة في اكتشاف عشرات الحالات في مراحل مبكرة حيث تنسجم جهودها مع رؤية وأهداف وزارة الصحة السباقة في توعية المجتمع بمخاطر السرطان والكشف المبكر فالدور الذي تقوم به المسيرة كبير جداً فهي تجوب إمارات الدولة السبع موفرة الفحوصات المجانية للجميع رجالاً ونساءً ونعتبر أن المسيرة تمثل داعم رئيسي لنا كمؤسسة وجهة ومعنية بتقديم الخدمات الصحية. وأضاف الشحي نلاحظ حرص المراجعين على اغتنام الفرصة للاستفادة من الخدمات الصحية التي توفرها عيادات مسيرة الفرسان خلال أيام انطلاقها ومن جانبنا نشجع الكوادر الطبية والإدارية العاملة بالمستشفى والمراجعين على مراجعة هذه العيادات ونؤكد أن تشجيعنا هذا قائم بصفة دائمة انطلاقاً من إيماننا بأهمية الكشف المبكر ودوره في إنجاح جهود مكافحة السرطان بشكل عام وسرطان الثدي على وجه الخصوص. يذكر أن مسيرة الفرسان توجهت اليوم إلى خورفكان ودبا الفجيرة فيما ستتوجه غداً إلى إمارة رأس الخيمة حيث ينطلق الفرسان من كلية التقنية العليا للبنات برأس الخيمة مروراً بمستشفى صقر والمنار المول قبل أن يحطوا رحالهم في كورنيش رأس الخيمة قاطعين مسافة 14.4 كلم وسيحتضن كورنيش رأس الخيمة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية. وستتواجد العيادات المتنقلة برأس الخيمة في كلٍ من مستشفى شعم ومستشفى راك ومستشفى عبدالله بن عمران ومستشفى صقر /تستقبل الرجال والسيدات/ وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية /تستقبل الرجال والسيدات/ أما العيادة المتنقلة فستكون في مستشفى شعم فيما ستكون العيادة الثابتة في راك مول.