الأقصر تستضيف برلمانيين من 16 دولة لبحث خطورة المقاتلين الأجانب بسوريا

  • 2/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يختتم اليوم الخميس، برلمانيون من 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الأقصر، هذا الأسبوع في مؤتمر إقليمي رفيع المستوى، بحث دور البرلمانات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.وركز المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى بشكل خاص على التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب، وكانت الأمم المتحدة قد قدرت في عام 2017 أن حوالي 40,000 من المقاتلين الإرهابيين الأجانب من 110 دولة سافروا للانضمام إلى النزاعات في سوريا والعراق.ومع الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش، يحاول العديد منهم الآن العودة إلى بلدانهم الأصلية أو الانتقال إلى أماكن أخرى، وفقًا لتقرير صدر حديثا عن الأمين العام للأمم المتحدة.وهدف المؤتمر إلى تحسين التعاون البرلماني وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة ذات الصلة؛ كما يهدف للحصول على وجهات نظر من البرلمانيين حول التحديات فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والمساهمة في إنشاء شبكة برلمانية عالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف؛ ورفع وعي النواب بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب.والمؤتمر ممول من الاتحاد الأوروبي في إطار المبادرة العالمية للاتحاد الأوروبي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمدة خمس سنوات بشأن المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وينظمه الاتحاد البرلماني الدولي، ومجلس النواب في مصر، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وهو جزء من أنشطة البرنامج المشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، الذي يسعى إلى دعم البرلمانات في تنفيذ الالتزامات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وتزويدها بالأدوات والتدريب للقيام بهذا العمل، وفق توجيهات الفريق الاستشاري رفيع المستوى التابع للاتحاد البرلماني الدولي، بشأن مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.يذكر أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة هو الكيان الأساسي للأمم المتحدة لتوفير المساعدة للدول الأعضاء، بناء على طلبها، فيما يتعلق بوضع التشريعات وبناء القدرات، من أجل التصديق على الصكوك الدولية لمكافحة الإرهاب وإدراجها في التشريعات وتنفيذها.

مشاركة :