يعقد المركز الإقليمى للتدريب ونقل التكنولوجيا، التابع لاتفاقية بازل، والذى تستضيفه مصر فى رحاب جامعة القاهرة، حلقة عمل بمدينة الإسكندرية، السبت الممقبل، ولمدة يومين، برعاية وزير الزراعة، وحضور ممثلي 16 دولة عربية بشمال أفريقيا وغرب آسيا، "أطراف اتفاقية بازل".تهدف الحلقة، إلى مناقشة الاستراتيجيات الوطنية للحد والمنع والتقليل من المخلفات الخطرة والمخلفات الأخرى، الامر الذي يعد من الموضوعات المهمة التى يتم بحثها حاليا، ليس فقط محليا، بل على المستوى الإقليمى بدول المنطقة.ويعرض ممثلو الدول، استراتيجيات دولهم في مواجه مخاطر الانبعاثات الملوثة للبيئة ومخاطر سوء التعامل مع المخلفات وماهي أهم وأبرز التوصيات وخطط مواجه سوء التخزين وسوء نقل تلك المخلفات.وقال الدكتور مصطفى كامل أحمد رئيس مركز بازل، في تصريح صحفي: إنه "انطلاقا من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره رئيسا للاتحاد الأفريقي في الدورة الحالية، فإننا في المركز سنضع ما ستسفر عنه هذه الورشة من نتائج بين يديه وقادة الدول الأفريقية والعربية".